دبي (الاتحاد)

ناقش معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، وزير التغير المناخي والبيئة، سبل رفع الطموح بشأن هدف التنمية المستدامة 7: طاقة نظيفة وبأسعار معقولة، خلال مشاركته في حوار افتراضي ضمن الحملة العالمية للطاقة النظيفة «بي بولد»، مع دميلولا أوغونبي، الرئيس التنفيذي والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للطاقة المستدامة للجميع والرئيس المشارك للأمم المتحدة للطاقة.
واستعرض معاليه خلال مشاركته في الحوار أنموذج دولة الإمارات في تعزيز نشر واستخدام حلول الطاقة النظيفة، وبالأخص الطاقة المتجددة محلياً وعالمياً، ودورها الفعال في خفض تكلفة إنتاج الطاقة الشمسية عبر مشاريعها العملاقة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية ومشروع الظفرة للطاقة الشمسية.
وقال معاليه: «إن أهداف التنمية المستدامة تركز على إيجاد مستقبل مستدام للجميع، وعلى رأسها الهدف رقم 7 الخاصة بالطاقة النظيفة، إلا أن العمل لتحقيق هذا الهدف تواجهه تحديات عدة فما زال هناك ملايين الناس يعيشون من دون كهرباء. نحن ندرك مدى تأثير تحول الطاقة على المنظومات الاقتصادية والصناعية والاستثمارية بشكل عام، ونضعه نصب أعيننا خلال عملنا لتحقيق تحول شامل للطاقة النظيفة». مشيراً إلى تعامل دولة الإمارات مع هذا الأمر، انطلاقاً من أنموذجها في تحويل كافة التحديات إلى فرص للنمو عبر تبني سياسات وتوجهات تضمن تعزيز النمو الاقتصادي والعمل من أجل البيئة والمناخ في الوقت ذاته، ومنها التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وتناول معالي الوزير في نقاشه خلال الحوار جهود دولة الإمارات في خفض الانبعاثات الكربونية والعمل للوصول إلى حيادية الكربون والتي يأتي نشر واستخدام حلول الطاقة النظيفة والمتجددة كجزء رئيس فيها.
وأشاد معاليه بدور مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص في تعزيز جهود الوصول لحيادية الكربون في الإمارات، مسلطاً الضوء على بعض الأمثلة ومنها: مؤسسات الإمارات العالمية للألومنيوم، ومجموعة ماجد الفطيم، ومدينة دبي المستدامة، ومطار الشارقة الدولي، والاتحاد للطيران والتي تعهدت بتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.