أبوظبي (الاتحاد)

أعلنت بلدية مدينة أبوظبي إنجازاً مميزاً في مجال تطبيق معايير السلامة والصحة المهنية، تمثل في تنفيذ 10 ملايين ساعة عمل متواصلة، دون وقوع أي حوادث بجميع أنواعها، أو إصابات بين صفوف العمال، وذلك ضمن مشروع الفلاح السكني.

جهود الشركاء
وأعربت البلدية عن تقديرها لتضافر جهود الشركاء الاستراتيجيين في تحقيق هذا المعدل المرتفع من السلامة والصحة المهنية، مشيرة إلى أن هذا الإنجاز القياسي ثمرة للجهود المتواصلة بين بلدية مدينة أبوظبي، وهيئة أبوظبي للإسكان، وشركة الدار، والاستشاري موت ماكدونالد، والمقاول تروجان، مؤكدة أهمية دورهم المؤثر في تنمية معايير السلامة والصحة المهنية للحفاظ على سلامة العمال.
وأشادت بلدية مدينة أبوظبي بالدور الذي بذلته شركة «تروجان» في المشروع من حيث استيفاء متطلبات السلامة والصحة المهنية والبيئة، وتطبيق أعلى معايير السلامة والصحة  العالمية وبأحدث الأساليب في هذا المجال، وطبقاً لمتطلبات مركز أبوظبي للسلامة والصحة المهنية.
كما ثمنت بلدية مدينة أبوظبي جهود شركة «الدار» لما تبذله في سبيل تطوير السلامة والصحة المهنية في جميع المشاريع الإنشائية.
ضمن الإطار ذاته، تحرص بلدية مدينة أبوظبي على إبراز الإنجازات، وتشجيع المقاولين على أداء الأعمال في بيئة سليمة من شأنها الحد من وقوع حوادث، أو آثار بيئية أو تلف في الممتلكات أو توقف في العمليات التشغيلية.
وروعي في تنفيذ حملة التوعية المرافقة لتنفيذ المشروع الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا التي أوصت بها الجهات المعنية، حفاظاً على صحة وسلامة الجميع، والحد من انتشار الفيروس، حيث ظل قطاع البناء والإنشاء مستمراً في العمل بفاعلية منذ بداية الجائحة، ومطبقاً لكافة الإجراءات الوقائية لمنع انتشار الفيروس. خطة كاملة
الجدير بالذكر أن بلدية مدينة أبوظبي تشترط في تنفيذ أي مشروع إنشائي، أن يتم تقديم خطة كاملة بشأن تطبيق معايير البيئة والصحة والسلامة في المواقع الإنشائية، كما تنظم على صعيد رفع مستوى الوعي بهذه المعايير العديد من ورش العمل، والتي تستهدف من ورائها تثقيف العمال والاستشاريين والمقاولين بهذا الشأن، وتنظم على مدار العام وبشكل منهجي حملات تفتيشية على جميع المواقع الإنشائية الواقعة ضمن نطاق اختصاصاتها؛ بهدف التأكد من تطبيق كافة معايير البيئة والصحة والسلامة، وتوفير بيئة عمل آمنة لجميع العمال تطبيقاً للسياسة والرؤية الحكيمة لدولتنا، والتي تحث دائماً على العناية بكافة شرائح المجتمع وتوفير مظلة الأمن والأمان.