فريق نادي الإمارات العلمي يفوز بالمركز الثالث عالمياً في مسابقة العلوم والتكنولوجيا

دبي (الاتحاد)

فاز فريق نادي الإمارات العلمي بالمركز الثالث عالمياً في المسابقة الافتراضية للعلوم والتكنولوجيا للشباب التي نظمتها المؤسسة الاتحادية للشباب في هونج كونج مؤخراً.
مسابقة العلوم والتكنولوجيا، هي مسابقة دولية للطلاب في علم الأحياء والكيمياء والفيزياء والهندسة، وتهدف إلى عرض الإنجازات والابتكارات العلمية للشباب دون الثمانية عشر عاماً، وكذلك تعزيز العلوم والتكنولوجيا، وتوفير منصة للشباب العالمي لتطوير عقولهم وإبداعاتهم العلمية، وتسهيل تبادل الأفكار والاهتمامات العلمية بين العلماء الشباب جميعاً حول العالم.
شارك في المسابقة 250 طالباً وطالبة، وتنافست المواهب العلمية في النهائيات على الجوائز الكبرى من خلال 106 مشاريع علمية، مع تقاريرهم البحثية ونماذجهم الأولية، يمثلون 25 دولة ومنطقة من أنحاء العالم.

ومثل فريق نادي الإمارات العلمي دولة الإمارات العربية المتحدة بمشروع جهاز تعقب الصوت للصم - فئة الفيزياء والهندسة، وشاركت في هذه المنافسة كل من: مزنة محمد المنصوري (17 عاماً) واليازية محمد المنصوري (15 عاماً)، وتتلخص فكرة المشروع في تقديم بعض الحلول لفئة الصم، حيث تواجه هذه الفئة الكثير من المشاكل عند قيادة المركبات، لذلك لا يمكنهم القيادة، وإذا فعلوا ذلك فقد يواجهون مشاكل كثيرة، منها قلة الانتباه لأصوات التنبيه الصادرة من المركبات الأخرى.
المشروع عبارة عن نموذج أولي لنظام يساعد الصم على البقاء على دراية بأصوات تنبيه المركبات من حولهم، يعتمد النظام على جهاز تعقب ذكي يمكن وضعه في السيارة أو يمكن ارتداؤه في اليدين لاستشعار قياسات الصوت المختلفة، وتحديد الصوت، وعرض النتائج على شاشة صغيرة الحجم.

عقب الدكتور عيسى البستكي رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي على الإنجاز، قائلاً: يحلم كل مواطن إماراتي يعشق تراب الوطن، أن يرى صناعة وطنية بجودة وإمكانيات عالمية، بعون الله وقيادة وطننا الحكيمة يبدو أن هذا الحلم تحول بالفعل إلى حقيقة واعدة نستعد أن نراها جميعاً بأعيننا خلال سنوات قليلة من خلال مبادرة «اصنع في الإمارات»، التي تعتبر انعكاساً لكل ما تمثله هوية الدولة القائمة على الإبداع والابتكار، لتبرز المقوم الإماراتي الوطني في المنتج المحلي، وتعزز تنافسية الصناعة الوطنية والمنتجات الوطنية بكل كفاءة واقتدار. ومن هذا المنطلق، نرى نتيجة الابتكار في أعمال ومشاريع أبناء وبنات النادي وقدرتهم على الخوض في ساحات المنافسات العالمية والفوز بالمراكز المتقدمة، وهذا يجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز برواد وأعضاء النادي للمساهمة في مبادرة «اصنع في الإمارات».

وأضاف البستكي: أن النادي قادر على تفجير طاقات المشاركين من أبنائه، وجزيل الشكر للطالبتين مزنة واليازية المنصوري على هذا الإنجاز.