بوخارست (وام)

عقدت سفارة دولة الإمارات في بوخارست جلسة حوارية موسعة، لمناقشة وثيقة «الأخوّة الإنسانية»، بعد أن قامت السفارة بالإشراف على ترجمتها إلى اللغة الرومانية، بحضور كورنيل فيروتسا وزير الدولة للشؤون العالمية والاستراتيجيات الدبلوماسية بوزارة الخارجية الرومانية، وفضيلة يوسف مراد مفتي مسلمي رومانيا. 
وألقى الدكتور أحمد عبد الله بن سعيد المطروشي سفير الدولة لدى رومانيا، كلمة أشار فيها إلى أن الوثيقة تم توقيعها خلال الزيارة التاريخية التي قام بها قداسة البابا فرنسيس إلى أبوظبي، والتي التقى خلالها سماحة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، حيث وقّعا على وثيقة الأخوّة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك.  وذكر أن هذه اللحظة التاريخية بعثت برسالة سلام وتسامح إلى الناس في  أرجاء العالم كافة، والتي أكدت أن الحوار والاحترام والتفاهم المتبادل بين الأديان والشعوب هو الطريق إلى السلام الشامل، مشيراً إلى أن نهج دولة الإمارات الراسخ هو في تعزيز قيم التسامح ونشر السلام العالمي.  وأعرب في ختام كلمته عن تقديره للجهود التي بذلها أساتذة وطلاب قسم اللغة العربية في جامعة بوخارست في ترجمة الوثيقة إلى اللغة الرومانية، كما شكر الحضور والضيوف على مشاركتهم في هذا الحدث، متمنياً لهم النجاح والتوفيق. 
حضر الجلسة المونسنيور ميغيل موري بوينديا عميد السلك الدبلوماسي وممثل القاصد الرسولي في رومانيا وجمهورية مولدوفا، والبروفيسور الدكتور جورج غريغوري رئيس قسم اللغة العربية في كلية اللغات والآداب الأجنبية بجامعة بوخارست، وعدد من أصحاب السفراء المعتمدين لدى رومانيا، ونخبة من طلاب قسم اللغة العربية في جامعة بوخارست الذين كانوا ضمن الفريق الذي ترجم الوثيقة إلى اللغة الرومانية، برئاسة البروفيسور الدكتور جورج غريغوري.