أبوظبي (وام)

أُعيدت ثلاث سلاحف من فصيلة منقار الصقر المهددة بالانقراض إلى البحر مرة أخرى، بعد إنقاذها على يد فرق الاستدامة التابعة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم من شاطئ الطويلة التابع للشركة، وذلك بعد تلقيها رعاية متخصصة في «مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف» التابع لـ«برج العرب جميرا بدبي». 
وتراقب شركة الإمارات العالمية للألمنيوم السلاحف التي تعشش على شاطئ الطويلة كل عام، من أجل حماية أعشاشها والتقاط السلاحف المصابة، أو المريضة ونقلها إلى المركز المخصص لتلقي الرعاية. كانت السلاحف الثلاث ضمن مجموعة مكونة من 30 سلحفاة أُعيدت إلى البحر بعد تلقي الرعاية اللازمة في «مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف»، الذي يبذل جهوداً حثيثة لدعم هذه المخلوقات الرائعة وكبح تناقص أعدادها. وقد قدم المشروع الرعاية اللازمة لنحو 2.000 سلحفاة بحرية مريضة أو مصابة منذ تأسيسه في عام 2004 في «برج العرب جميرا»، وذلك بالتعاون مع «مكتب دبي لحماية الحياة البرية»؛ و«مستشفى دبي للصقور»؛ و«المختبر المركزي للأبحاث البيطرية». 
وتعد سلاحف اللجأة صقرية المنقار والسلاحف الخضراء من أبرز فصائل السلاحف التي يحرص المشروع على رعايتها، في حين يقدم «مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف» أيضاً رعايته للسلاحف ضخمة الرأس وسلاحف اللجأة ردلي الزيتونية أحياناً. ومنذ عام 2011، وضعت نحو 100 سلحفاة منقار الصقر بيضها على الشاطئ التابع لموقع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في الطويلة، ما أدى إلى تفقيس نحو 7000 سلحفاة صغيرة خلال تلك الفترة. وتمت إزالة أكثر من 630 كيلوجراماً من النفايات التي جرفتها مياه البحر للشاطئ خلال هذا العام من أجل حماية مواقع التعشيش.