دبي (الاتحاد)

استعرضت مؤسسة دبي للمستقبل في تقريرها الأول ضمن سلسلة «رقمنة البنية التحتية الحيوية»، الذي أعدته بالتعاون مع مركز استشراف المستقبل ودعم اتخاذ القرار في شرطة دبي، السيناريوهات المستقبلية لتحديات أمن المعلوماتية في القطاعين المالي والمصرفي والمخاطر السيبرانية التي تواجههما.
ويتناول التقرير الأول ضمن السلسلة، أثر الجريمة الإلكترونية وانعكاساتها المحتملة على القطاعين المالي والمصرفي في إمارة دبي، واللذان يشكلان مكوناً رئيساً لأي مجتمع حديث، ويتطرق إلى سيناريوهات مفترضة لهجمات سيبرانية، وآليات الاستجابة المحتملة، ويقدم للمؤسسات الرئيسة في البنية التحتية الحيوية حلولاً وتصورات تمكنها من الاستعداد للمستقبل والقدرة على التكيف مع المتغيرات ومواجهة التحديات.

  • عبد الله المري

وتغطي سلسلة «رقمنة البنية التحتية الحيوية» من خلال تقارير قصيرة ومكثفة، قطاعات عدة مرتبطة بالبنية التحتية الحيوية، ويأتي إطلاقها على خلفية تنامي أثر التهديدات الناشئة عن الجريمة الإلكترونية وانعكاساتها على البنية التحتية الحيوية، التي تضمن تزويد المجتمعات بالخدمات الأساسية وتسهم في دفع عجلة الاقتصاد، كالنقل والماء والكهرباء والخدمات المصرفية وغيرها، والتي يشكل أي انقطاع لخدماتها تحدياً ملموساً للاقتصاد الوطني والصحة والسلامة العامة وجودة حياة المجتمع. وأكد معالي الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، أن العالم يشهد تنامياً ملحوظاً في الاعتماد على اﻷنظمة الرقمية وبخاصة في المجال المالي، وأن أي تهديد للبنية التحتية للمنظومة المالية قد يؤدي إلى خلل في النظام الاقتصادي والاجتماعي بشكل عام.

  • خلفان بلهول

من جهته، أكد خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، حرص المؤسسة على المشاركة الفاعلة في إثراء المعرفة وتعزيز جهود استشراف مستقبل القطاعات الحيوية في دبي والإمارات والعالم.