ناصر الجابري (أبوظبي)
اعتبر مسؤولون ومواطنون انتخاب دولة الإمارات لعضوية المقعد غير الدائم في مجلس الأمن الدولي، تجسيداً لثقة العالم بدور الدولة في ترسيخ مبادئ التسامح والتعايش، باعتبارها صوتاً للسلام والاعتدال في المنطقة، ونظراً للجهود الرائدة للدبلوماسية الإماراتية التي سخرت الإمكانات كافة لتنفيذ رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة، وترسيخ مكانة الدولة في مختلف الأصعدة.
وثمنوا، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إسهامات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وفريق عمله من السفراء والدبلوماسيين، حيث أدت جهودهم طوال الفترة الماضية إلى نجاح الدولة في تبوؤ أحد المناصب الرفيعة عالمياً، والوصول إلى مكانة مهمة في اتخاذ القرار الدولي، بوجود دعم من معظم دول العالم والتي أكدت تأييدها للدولة خلال انتخابها للعضوية، وهو الأمر الذي يعكس مدى الاحترام والتقدير الذي تتمتع به دبلوماسية الدولة بين مختلف دول العالم.
وقال معالي الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة: «في هذه اللحظة التاريخية أعبر عن خالص التقدير لجهد الفريق الذي قاده أخي الشيخ عبدالله بن زايد بكل نجاح وضمن رؤية متكاملة لأهداف الدبلوماسية الإماراتية في مجلس الأمن الدولي»، مؤكداً معاليه اليقين بقدرة فريقنا الدبلوماسي المتفاني على تحقيق ما نطمح إليه من أهداف تعزز الاستقرار والسلام.
وقال معالي زكي نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة: «لطالما كنا فخورين بفريقنا الدبلوماسي وبجهوده لتعزيز السلام والأمن في جميع أنحاء العالم»، مؤكداً معاليه أن دولة الإمارات شريك ملتزم بجهود العمل المتعددة الأطراف، والذي سيساهم في تشكيل عالم أكثر سلاماً واستقراراً وأمناً.
وأكد معالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، أن دولة الإمارات تستمر في مسيرة التميز في المجال الدبلوماسي والتعاون الدولي، مقدماً شكره لسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وفريق وزارة الخارجية والتعاون الدولي على هذا الإنجاز المهم والملهم.
وأكد معالي الدكتور أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي، وزير الدولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، بأن الجهود الاستثنائية تكللت بلحظة تاريخية وإنجاز مهم في مسيرة دولة الإمارات الدبلوماسية، شكراً لرجل الدبلوماسية الإمارات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وفريق وزارة الخارجية والتعاون الدولي.
وقالت معالي سارة الأميري، وزير الدولة للتكنولوجيا المتقدمة: «نحن في دولة الإمارات نؤمن بأهمية الابتكار لبناء مجتمعات مزدهرة ومستقرة، وبصفتنا عضواً منتخباً في مجلس الأمن، سوف نعتمد على الأساليب المبتكرة لتعزيز السلام والأمن».
وأكد معالي الدكتور علي النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، بأن انتخاب الإمارات يمثل إنجازاً إماراتياً وعربياً، حيث يعبر صوت الإمارات عن الضمير الإنساني من خلال منصة مجلس الأمن لتحقيق السلام وتعزيز قيم التعايش.
وقال عبدالله سيف النعيمي، سفير الدولة لدى كوريا الجنوبية: «مبروك لدولة الإمارات قيادة وشعباً لانتخابها في عضوية مجلس الأمن، حيث يجسد الانتخاب ثقة العالم في السياسة الإماراتية وكفاءة منظومتها الدبلوماسية وفاعليتها».
وأكد الدكتور مطر حامد النيادي، سفير الدولة لدى الكويت، أنه برؤية واضحة شعارها نحن أقوى باتحادنا وبجهود دبلوماسية نشطة تنشد السلام والتنمية والازدهار ونظرة مستقبلية بناءة، حازت دولة الإمارات على ثقة الدول الشقيقة والصديقة بالفوز بعضوية مجلس الأمن، فشكراً للجميع على هذا الدعم.
وقال عبيد خلفان الغول السلامي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إنه نجاح جديد للدبلوماسية الإماراتية يسجل بأحرف من نور، وهو نتيجة عمل متواصل وتخطيط محكم لآخر لحظة استحق احتراماً من الجميع وثقة دولية بأن أرض زايد الخير قادرة أن تحتضن قضايا شعوب العالم دون تمييز.
وقالت هند حميد العليلي، عضو المجلس الوطني الاتحادي: «بتوجيهات من القيادة الرشيدة وجهود المخلصين، تبقى دولة الإمارات في صدارة الإنجازات، كل الشكر لوزارة الخارجية بقيادة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وفريقه الدبلوماسي المتميز على جهودهم.
وقالت مريم عيد المهيري، مدير عام مكتب أبوظبي الإعلامي: «إنجاز جديد لدبلوماسية الإمارات القائمة على مد جسور التواصل وتعزيز السلام والتسامح، في عام يمر العالم به بتحديات كبيرة، وليعكس الثقة بسياسات الدولة الخارجية ومكانتها على الساحة الدولية، كل الشكر لسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وفريق وزارة الخارجية على إضافة فخر جديد لنا في عام الاستعداد للخمسين».