سعيد أحمد (أم القيوين)

تفاوتت آراء طلبة الثاني عشر في مدارس أم القيوين حول امتحانات مواد الأحياء والكيمياء والعلوم التطبيقية، وأكد البعض أنها سهلة، وآخرون وجدوا صعوبة في عدد من الأسئلة، واتفقوا جميعهم على أن الوقت كان كافياً، ولم تواجههم مشاكل تقنية لليوم الثالث على التوالي.
وقال جاسم فايز، مدير مدرسة حاتم الطائي بأم القيوين: « إن طلبة المسار العام امتحنوا في مادة الأحياء، التي جاءت في 25 سؤالاً، وتباينت آراء الطلاب حول صعوبة وسهولة الأسئلة، حيث أكدوا أنها تحتاج إلى تركيز وفهم لمعرفة الإجابة الصحيحة».
وأضاف: « إن طلبة المسار المتقدم، امتحنوا في مادة الكيمياء، واختلفت آراؤهم حول أسئلة الامتحان، حيث أكد عدد منهم أن أسئلة معينة جاءت صعبة وأربكتهم، وأخذت منهم وقتاً»، لافتاً إلى أن الاستعداد الجيد للامتحانات يساعد الطلاب على فهم الأسئلة، كما أن هدوء الطالب وعدم ارتباكه يبعد عنه التشتت، ويساعده على تذكر الإجابة.
وقال الطالب حميد سالم آل علي من مدرسة الأمير بأم القيوين: « إن صعوبة امتحان مادة الكيمياء، جاءت في سؤال المعادلات الكيميائية، الذي لم يكن واضحاً، ويحتاج إلى فهم دقيق، وأيده زميله سعود سلطان المربوعي من المدرسة نفسها، الذي أكد أن عدداً من الأسئلة أربكهم، وأخذ منهم وقتاً، ورغم ذلك غير متأكدين من صحة الإجابة. وأكد الطالب راشد بن صقر، من مدرسة الأمير بأم القيوين، أن امتحان مادة العلوم التطبيقية، لم تخل من الصعوبة.