أبوظبي (الاتحاد)

حصلت وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، على المستوى الذهبي في مواصفة (مستثمرون في الموارد البشرية) العالمية، ولتصبح بذلك واحدة من ثلاث مؤسسات تحصل على هذا التصنيف في الشرق الأوسط، وضمن 8 مؤسسات على مستوى العالم، التي تحقق هذا الإنجاز في التقييم الذي يعتبر ضمن أعلى التقييمات التي تمنحها المؤسسة، وذلك لتميز الوزارة في تحقيق نتائج مستدامة من خلال الإدارة الفعالة للموارد البشرية.
ويأتي الإنجاز بعد عمليات تقييم واسعة وصارمة قام بها المقيمون المستقلون، كما أنه يشكل شهادة بوضوح رؤية الوزارة ونجاحها في إرساء ثقافة عمل محفزة تعزز النمو المستدام وتحقق أفضل النتائج، من مؤسسة «المستثمرون في الموارد البشرية»، المواصفة العالمية التي تضم معايير متكاملة لإدارة الأداء وتطويره من خلال التركيز على العنصر البشري، والتي يتم تطبيقها في أكثر من 45 ألف مؤسسة في 70 دولة حول العالم.
وقال طارق هلال لوتاه وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي: «إن حصول الوزارة على هذا الاعتماد العالمي الذي يضم أفضل المعايير الخاصة بإدارة الأداء وتطويره، هو رسالة تحفيز لنا جميعاً لمواصلة العمل ولتحقيق المزيد من النجاحات، وهو إضافة وإنجاز جديد للإنجازات التي تحققها الوزارة، التي تعمل ومنذ انطلاقتها بروح الفريق الواحد ولتؤسس إلى منهج وثقافة عمل تقوم على التحفيز المستمر لتحقيق أفضل النتائج».
وقال «الإنجاز اليوم، وجميع الإنجازات التي حققتها وتحققها الوزارة، هو حصيلة تنفيذ رؤية وتوجيهات قيادة دولة الإمارات، ومتابعة معالي عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي الحثيثة لهذه التوجيهات التي تضع الحصول على المراكز الأولى هدفاً رئيساً لجميع العاملين في القطاع الحكومي، وتضع لهذا أعلى المعايير لتحقيق الريادة عالمياً، والتي حرص فريق عمل الوزارة على تطبيقها بشكل يومي وفي جميع المهام التي يقومون بها».
كما أشاد كذلك بالجهود الكبيرة التي تقوم بها الهيئة الاتحادية للموارد البشرية التي تضع الأسس والمعايير التي تدعم التوجهات العالمية في إدارة الموارد البشرية، وبما يسهم في مواصلة مسيرة التميز في أداء القطاع الحكومي في دولة الإمارات.
وتوجه سامي بن عدي، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة، في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، بالشكر إلى فريق عمل مؤسسة «مستثمرون في الموارد البشرية»، على كل الجهود المبذولة لتحقيق التطوير المستمر للكوادر البشرية، والتي كانت وستبقى الثروة والركيزة الرئيسية لتحقيق التميز لأي مؤسسة.
وقال: «اعتماد الوزارة بهذا التصنيف العالمي من مؤسسة عالمية متخصصة في وضع أعلى المعايير الدولية التي تضمن أفضل الممارسات في مجال الموارد البشرية، محطة مهمة في مسيرة عمل الوزارة وتكريم دولي لجهود الوزارة وفرق عملها الذين تجاوز أداؤهم التوقعات وتمكنوا من توظيف مهاراتهم وخبراتهم للارتقاء بعمل الوزارة، وتحويل التحديات إلى فرص والوصول إلى المراكز الأولى».
وأكد أن حصول الوزارة على هذا الاعتماد دليل على أن العنصر البشري هو من مكونات الوزارة الأكثر قيمة وأهمية، كما أنه يسهم في تعزيز موقع الوزارة من تطوير الموظفين.