أبوظبي (الاتحاد) 

وقعت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهِمم مذكرة تفاهم مع وزارة الشباب والرياضة المصرية بشأن تبادل الخبرات والتعاون المشترك في مجال دعم أُسر أصحاب الهِمم عبر برامج الإرشاد الأُسري، ونقل الخبرة والتجربة لبرنامج جسور الأمل الذي تُقدِّمه المؤسسة، إضافة إلى التعاون بينهما في مجالات الرياضة والثقافة والتأهيل وأي مجالات أخرى مستقبلاً. وجرت مراسم التوقيع على مذكرة التفاهم بين الجانبين عبر تقنيات الاتصال المرئي عن بُعد، بحضور معالي الدكتور أشرف صبحي عامر وزير الشباب والرياضة المصري، والدكتور حمد سعيد الشامسي سفير الدولة لدى  مصر، وشريف محمد فؤاد البديوي السفير المصري لدى الإمارات.
وقع المذكرة عن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عبد الله عبد العالي الحيدان الأمين العام للمؤسسة، وعن وزارة الشباب والرياضة المصرية، أشرف صالح المدير التنفيذي بالوزارة، بحضور عددٍ من قيادات المؤسسة ووزارة الشباب المصرية.
وثمن معالي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري على التعاون مع الجانب الإماراتي في مجالي الشباب والرياضة في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين الشقيقين، مقدماً الشكر والتقدير إلى لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم على هذا التعاون، مضيفاً أن وزارة الشباب والرياضة المصرية تتعاون مع الجهات والمؤسسات المختلفة لخدمة النشء والشباب، من خلال تنفيذ حزمة من البرامج والمشروعات المتنوعة.
من جانبه، أعرب الدكتور حمد سعيد الشامسي سفير الدولة لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية عن سعادته، بالتعاون بين مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ووزارة الشباب والرياضة المصرية، مثمناً ما وصلت إليه العلاقات الإماراتية المصرية من تميز في المجالات كافة.
ومن ناحيته، أعرب شريف البديوي، سفير جمهورية مصر العربية في الدولة، عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم بين وزارة الشباب والرياضة المصرية ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مشيداً بدور المؤسستين في تعزيز الجهود الرامية لتمكين أصحاب الهمم وذويهم وتعزيز دورهم في التنمية المجتمعية.
وأبدى البديوي تقديره للعمل الفني المصور «تحيا مصر» الذي قدمه أصحاب الهمم من مؤسسة زايد العليا بلغة الإشارة للصم، والذي اعتبره دليلاً راسخاً على قدر المحبة والتقدير الذي يكنه الشعب الإماراتي لمصر وشعبها. وأعرب الحميدان عن سعادته بالتعاون بين الجانبين ونقل خبرات كوادر «زايد العليا» الوظيفية  لتوعية وتثقيف الأسر وأولياء أمور أصحاب الهِمم في  مصر. وأوضح أن المؤسسة تسعى لمد جسور التعاون وتبادل الخبرات مع كافة الجهات ذات العلاقة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.