ناصر الجابري (أبوظبي)

يناقش المجلس الوطني الاتحادي، خلال جلسته التي يعقدها اليوم بمقره في أبوظبي، موضوع التلاحم الأسري، ودوره في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة.
وتشهد الجلسة استعراض لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل والسكان والموارد البشرية لتقريرها البرلماني ضمن محاور، تشمل استراتيجية وزارة تنمية المجتمع في تحقيق أهداف السياسة الوطنية للأسرة في شأن تعزيز التلاحم الأسري، وجهود الوزارة في التنسيق مع الجهات المعنية لإعداد التشريعات والسياسات في شأن تعزيز التلاحم الأسري.
وتتضمن الجلسة استعراض مجموعة من التوصيات، بناءً على الملاحظات التي رصدتها اللجنة خلال الفترة الماضية، ومنها ملاحظات بشأن أهمية إعداد مشروع قانون عام للأسرة يهدف إلى دعم منظومة الأمن المجتمعي من خلال المحافظة على كيان الأسرة، وأهمية وجود برامج عمل متخصصة لتهيئة الشباب المقبلين على الزواج، وإعدادهم لتحمل المسؤوليات الأسرية، وتحقيق التوافق بين الأزواج، وتوفير خدمات التدخل الاجتماعي للأسر بعد الطلاق، لمساعدتهم على تخطي الأزمات النفسية والاجتماعية.
وناقشت اللجنة خلال فترة عملها لإعداد التقرير، التحديات التي تواجه الأسرة المواطنة، وأهمية دور الوالدين تجاه الأبناء، وكذلك التحديات التشريعية المتعلقة بالقضايا الأسرية، وملاءمتها للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية، وتمكين دور الأسرة في المجتمع، وأهمية برامج التوعية في التعامل مع القضايا والخلافات الأسرية.
وأجرت اللجنة استبياناً مؤخراً حول أثر العلاقات الأسرية على الاستقرار الأسري، كما نظمت حلقات نقاشية مع مختلف الشرائح المجتمعية للتوصل للملاحظات والتوصيات الداعمة للتلاحم الأسري.