أم القيوين (الاتحاد)
باشرت دائرة السياحة والآثار بأم القيوين، أعمال إعادة ترميم «مدرسة الأمير» الواقعة في منطقة أم القيوين القديمة، ضمن مشروع «إحياء المنطقة التاريخية بأم القيوين»، التي تضم عدداً من المباني التاريخية والأثرية ويعود تاريخ بعضها إلى 200 عام.
وأكدت الدائرة أن أعمال ترميم المدرسة التي تقع في «فريج الخور» بمنطقة أم القيوين القديمة، تنفذ بطريقة تحاكي النموذج الحقيقي بكافة تفاصيله، وباستخدام المواد التي بنيت منها آنذاك، بالإضافة إلى رفع الأساسات المحيطة بموقع المدرسة وتنظيف المنطقة من المخلفات التي أخفت معالم المبنى.
وأشارت دائرة السياحة والآثار إلى أن مدرسة الأمير تعد أول مدرسة نظامية بإمارة أم القيوين وقد تم بناؤها من قبل حكومة دولة الكويت في عهد الأمير عبدالله السالم الصباح عام 1959، حيث درس فيها الكثير من أهالي إمارة أم القيوين.
وأوضحت أنه سيتم تأهيل المبنى لاستقبال الزوار للتعرف على تاريخه والحفاظ على ماضي المدرسة وذكريات أهالي المنطقة الذين تعلموا في هذه المنظومة النظامية ليكون مرجعًا تفتخر به الأجيال القادمة.
وأضافت أن مشروع ترميم «مدرسة الأمير» يعد فرصة فريدة للاطلاع على تاريخ تطور التعليم في المدرسة والإمارة، وكذلك معايشة أجواء التعليم التقليدي في مختلف أقسام المدرسة من فصول دراسية داخلية وخارجية، وأروقة، وفناء داخلي، ومرافق أخرى.
وتهدف الدائرة للحفاظ على الإرث الثقافي لكافة المباني التاريخية الواقعة في المنطقة القديمة بإمارة أم القيوين، وتعزيز الطابع التراثي والهوية الأصيلة والتاريخية للمنطقة، بالإضافة إلى إيجاد مقومات الجذب الأساسية التي تعزز مكانة (منطقة أم القيوين القديمة) ضمن الخارطة الثقافية للدولة.