مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أكدت سمية عبدالله بن حارب السويدي عضو المجلس الوطني الاتحادي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الشيخ سعود بن صقر التعليمية الخيرية، أن الحملة التي أطلقتها المؤسسة تحت عنوان «كُن أجود من الريح المرسلة» استفاد منها حتى الآن أكثر من 3521 أسرة والتي تضمنت المير الرمضاني، والذي يعد امتداداً لسلسلة المبادرات والحملات الخيرية والإنسانية التي تقدمها المؤسسة لتسهم في تحقيق نهج القيادة الرشيدة المشهود لها بالخير والعطاء والبذل وإغاثة الملهوف ونجدة المحتاج وجميع الفضائل الإنسانية والخيرية التي تم ترسيخها كأسلوب حياة يمارسه قادة البلاد وبعطاء سخي لا ينضب من قبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، في دعم التعليم والأسر المتعففة وذوي الدخل المحدود، وتوجيهات سموه بترسيخ قواعد العمل الخيري والإنساني والتنمية المجتمعية المستدامة لتحقيق السعادة الإيجابية والتسامح بين مختلف شرائح المجتمع.
وأشارت إلى أن المواد الغذائية تم توزيعها على شكل بطاقات إلكترونية لشراء الاحتياجات الغذائية ناهيك عن طرود غذائية تم توزيعها ضمن آلية عمل دقيقة ومدروسة متوافقة مع الإجراءات الاحترازية المتبعة في الدولة وفق الظروف الاستثنائية الراهنة وحسب البروتوكول الخاص المعتمد والضوابط والشروط المعتمدة قي الدولة بشأن جمع التبرعات وآلية توزيعها.
وبينت حارب أن الحملة الرمضانية تضمنت حزمة من المشاريع الخيرية والإنسانية تمثلت بتوزيع المير الرمضاني وتوزيع كوبونات شراء لسد احتياجات 3521 أسرة من ذوي الدخل المحدود طيلة الشهر الفضيل مع الاستمرار في استقبال التبرعات لسد احتياجات أكبر عدد من الأسر، بهدف مد يد العون ومساعدة هذه الأسر لتخفيف أعبائهم وسد احتياجاتهم خلال الشهر الفضيل في عطاء سخي من المحسنين المتبرعين وصناع الأمل وأصحاب القلوب الرحيمة، مضيفة أن المؤسسة ركزت كعادتها في شهر رمضان الفضيل بتفعيل عدد من البرامج والمسابقات الدينية المجانية خلال الشهر الفضيل عبر منصاتها مثل برنامج «بالقرآن نحيا» وبرنامج «من وحي القرآن» و«مسابقة نفحات قرآنية» ومسابقة «يوم زايد للعمل الإنساني» ناهيك عن تقديم سلسلة من الفتاوى الرمضانية طيلة شهر رمضان المبارك.
وتابعت: «ولم تقتصر تلك المبادرات الإنسانية على أسر طلبة مدارس الشيخ سعود الخيرية، بل تضمنت أيضاً توزيع وجبات الإفطار لمئات الأهالي وفق الإجراءات والتدابير الاحترازية»، مؤكدة أن المؤسسة مستمرة في دعم الطلبة المتعثرين وتسديد رسومهم الدراسية ضمن «حملة خلونا نساعدهم» لجمع التبرعات لإعانة هؤلاء الطلبة على استكمال مسيرتهم التعليمية.