الشارقة (الاتحاد)
طرحت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي مبادرة «أهل الود» الهادفة لترسيخ مبادئ التراحم والتآلف بين الأيتام المنتسبين إليها وأقربائهم، لتعويدهم على صلة الرحم، وتعزيز التكيف الاجتماعي بين أقرباء اليتيم، ما يعزز ثقته بنفسه ويقوي الترابط العائلي بعد وفاة الأب، وذلك ضمن برامج مخيم التمكين الرمضاني.
ويتم تنظيم المبادرة من خلال تواصل الاختصاصية الاجتماعية بأسر الأيتام «عن بُعد»، وتقديم الورش المعززة لأهداف البرنامج، وتحفيز الأبناء على التواصل مع أرحامهم المنقطعة عنهم الصلة بعد وفاة الأب، لتحقيق أكبر استفادة ممكنة من الورش التدريبية والجلسات الحوارية التفاعلية «عن بُعد»، والتي تقدم التزاماً منا باعتبارات العمل عن بُعد للوقاية من فيروس «كورونا» المستجد.
وقالت منى بن هده السويدي مدير عام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي: «طرحنا المبادرة الاجتماعية الرمضانية «أهل الود»، لتكون حافزاً للأيتام على التواصل مع أرحامهم ولم الشم بينهم. وقالت شيخة الطنيجي رئيس قسم الخدمة الاجتماعية بالمؤسسة: «تسعى المؤسسة إلى تعزيز قيمة صلة الرحم من خلال مبادرة (أهل الود)، فهي خصلة حميدة نحرص على غرسها في أبنائها لتشجيعهم على بر أرحامهم، لما لها من ثمرات تلازم الابن في حياته وتعود عليه بالخير، كما أنه يفتح آفاقاً اجتماعية للتواصل بين الأرحام، لينال بركة في الرزق والعمر ويحصدوا الأجر من الله».