آمنة الكتبي(دبي) 

كشفت سارة النعيمي، مدير إدارة في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أن هناك 3 شركاء رئيسيين لتنفيذ حملة «100 مليون وجبة»، وهم الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام وبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية والإنسانية، وتم دراسة وتحديد الدول الأكثر حاجة للطعام، والتي تعاني من الفقر والحرمان والأسر المتعففة والفئات الهشة في المجتمعات الأقل دخلاً، إلى جانب معاناتها من تداعيات الجائحة، وتم استهداف 20 دولة في آسيا وأفريقيا منها 11 دولة عربية هي: مصر، السودان، لبنان، الأردن، سوريا، اليمن، العراق، الصومال، فلسطين، تونس، موريتانيا، إضافة إلى الهند وباكستان وبنغلاديش وغانا وأنغولا وسيراليون وتنزانيا وكينيا، وأوغندا.

  • سارة النعيمي

وأوضحت أن هناك خطة لزيادة عدد الدول، وسيتم الإعلان عنها قريباً، مشيرة إلى أنه تم وضع خطة للتوزيع الطرود الغذائية بالتنسيق مع الشركاء في كل دولة، وستمتد الحملة لمدة 3 أشهر لحين الانتهاء من توزيع 100 مليون وجبة، وتم التنسيق مع الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام، والتي تضم 77 بنكاً للطعام، وسيشارك 12 بنكاً في 12 دولة في توزيع الطرود الغذائية في حملة «100 مليون وجبة»، مبينة أن كل طرد غذائي يتضمن أغذية تحتوي على مواد جافة تغطي جميع العناصر الغذائية المطلوبة في التغذية الصحية، وسيخصص كل طرد لأسرة تتكون من 5-7 أفراد لمدة شهر كامل، وسيتم إيصال الطرود الغذائية للمستفيدين من أفراد وعائلات مباشرة إلى أماكن سكنهم أو مواقع تواجدهم، حيث توفر الحملة الدعم الغذائي للفئات الأقل دخلاً في الدول المستهدفة، وتساهم في جهود مكافحة الجوع والفقر، وتوفير المواد الغذائية الأساسية للمستفيدين من الحملة، ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، في صناعة الأمل، وتقديم العون للمحتاجين والمحرومين في العالم.
وأضافت: يأتي هدف الحملة بتوفير الدعم الغذائي ومكافحة الجوع في المجتمعات الأقل دخلاً ضمن محور المساعدات الإنسانية والإغاثية، وبعد النجاح الكبير لحملة «10 ملايين وجبة» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «رعاه الله»، في شهر رمضان الماضي، بهدف توفير الدعم والأمن الغذائي للأفراد والأسر المتعففة والفئات الأكثر تأثراً بتداعيات الظروف الاستثنائية التي فرضها وباء «كورونا» المستجد (كوفيد19) على العالم أجمع، ارتأى سموه التوسع في الحملة، وترسيخ نهج الخير والعطاء والعمل الإنساني الإماراتي في مختلف أرجاء العالم، وجاءت حملة «100 مليون وجبة»، استكمالاً لمبادرة 10 ملايين وجبة، للمساهمة في مواجهة تحدي الجوع، والذي يعتبر من أكبر التحديات التي تواجه العالم.
وتابعت: جاءت حملة «100 مليون وجبة» متزامنة مع شهر رمضان المبارك، بقيم العطاء الإنسانية والعمل الخيري والتعاضد والتراحم التي يمثلها الشهر الفضيل، والتي تجددها قيادة الدولة ومجتمعها سنوياً، عبر تقديم المساعدات الإنسانية للجميع من دون التمييز على أساس العرق أو الدين أو المنطقة.
وقالت: تمكن «حملة 100 مليون وجبة» الجميع داخل دولة الإمارات وخارجها من التبرع لمكافحة الجوع، وتوفير الدعم الغذائي للمجتمعات الهشة والفئات الأقل دخلاً، وتتيح للأفراد والمؤسسات والشركات ورجال الأعمال وكل فئات المجتمع والفعاليات الاقتصادية، المساهمة في مواجهة تحدي الجوع عالمياً، وتكريس قيم العطاء في شهر الخير، ودعم الحملة الأكبر من نوعها على مستوى المنطقة لتوفير 100 مليون وجبة.

4 قنوات رئيسية للتبرع
وأوضحت النعيمي أنه تم توفير 4 قنوات رئيسية للتبرع والمشاركة في الحملة، حيث تستقبل حملة «100 مليون وجبة» التبرعات والمساهمات من المؤسسات والأفراد عبر 4 قنوات رئيسية، هي الموقع الإلكتروني المخصص للحملة www.100millionmeals.ae، ويستطيع أي شخص أو مؤسسة شراء عدد معين من وجبات الطعام، كل حسب استطاعته، فيما يستقبل مركز الاتصال الخاص بالحملة تبرعات المساهمين عبر رقم الاتصال المجاني 8004999، ويمكن التبرع لحملة «100 مليون وجبة» عن طريق الحساب المصرفي المخصص للحملة من خلال بنك دبي الإسلامي وهو AE08 0240 0015 2097 7815 201.
وأضافت: كما يمكن للراغبين بالمساهمة التبرع لحملة «100 مليون وجبة» عن طريق إرسال كلمة وجبة أو meal باللغة الإنجليزية بصيغة رسالة نصية SMS على أرقام محددة على شبكتي «دو» و«اتصالات» في دولة الإمارات، بحيث يتم من خلالها شراء ما يعادل عدد معين من وجبات الطعام بدءاً من 10 وجبات لتصل إلى مستحقيها بصيغة طرود غذائية في الدول التي تغطيها الحملة.