سعيد أحمد (أم القيوين) 

حقق 264 صياداً من الأعضاء الفاعلين في جمعية أم القيوين لصيادي الأسماك بأم القيوين أرباحاً بقيمة مليون و146 ألفاً و450 درهماً، عن عام 2020، وحصل أحد الصيادين على أعلى ربح بلغ 50 ألف درهم.
وقال جاسم حميد غانم، رئيس مجلس إدارة جمعية الصيادين بأم القيوين: إن عدد الأعضاء المسجلين في الجمعية وصل إلى 423 عضواً، وتوزعت الأرباح على الصيادين الذين لهم تعاملات مع الجمعية، في حين لم يستفد 159 صياداً من هذه الأرباح، بسبب عدم وجود أي تعاملات لهم خلال العام الماضي.
وأكد أن دعم صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، وحرص سموه الدائم على توفير احتياجات الصيادين المواطنين، ساهم في تطوير المهنة بالإمارة، وخفف الأعباء عنهم، كما أن متابعة الشيخ سيف بن راشد المعلا رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بأم القيوين، كان لها دور مهم في تسهيل إجراءات ومعاملات الصيادين، مثمناً الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة الرشيدة والجهات المختصة في الدولة من أجل الارتقاء بمهنة الصيد والحفاظ عليها للأجيال المقبلة.
وأضاف جاسم، أن الجمعية أنجزت العديد من المشاريع خلال عام 2020، رغم انتشار جائحة كورونا، حيث نفذت ورشة صيانة للمحركات البحرية بالقرب من ميناء الصيادين «الميدان»، إضافة إلى تركيب بوابات إلكترونية لمداخل ومخارج الميناء، وتعيين حراسة على مدار الـ24 ساعة، وتركيب 29 كاميرا مراقبة تعمل بالطاقة الشمسية، وإنارة في جميع المراسي، من أجل الحفاظ على ممتلكات الصيادين، كما تم إعفاء كبار المواطنين والورثة من الإيجارات السنوية لمواقف القوارب في منطقة لعطين. وقال: إن الجمعية استوردت كافة قطع الغيار ومعدات وأدوات ومستلزمات الصيد من خارج الدولة بكميات وفيرة، وتعتبر ذات مواصفات وجودة عالية، تغطي احتياجات الصيادين، وتعرضها بأسعار مناسبة في منفذ البيع التابع لها في ميناء الصيادين، مشيراً إلى أن الجمعية تقوم بشكل أسبوعي بعرض منتجاتها الجديدة على الصيادين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتقدم لهم تسهيلات في الدفع، لتخفيف الأعباء المادية عن كاهل الصياد.