أبوظبي (الاتحاد)
نظمت مؤسسة الدار للتعليم حملة «دقيقة واحدة» لتشجيع أكثر من 27 ألف طالب وموظف لتخصيص وقت بسيط من يومهم الحافل للتركيز على الأنشطة والتمارين التي تركّز على صحتهم البدنية والعقلية. في إطار برنامج لتسجيل 26.298 ألف دقيقة صحية، احتفالاً بعام الخمسين تستمر الحملة حتى اليوم الوطني الخمسين للدولة في شهر ديسمبر المقبل، ويمثلها 50 سفيراً من الطلاب الذين سيتلقون التدريب الخاص لتشجيع أقرانهم على تخصيص الوقت للتركيز على أنفسهم، خلال عام صعب شكّل تحدياً ملموساً للطلاب ومسيرتهم التعليمية بسبب جائحة «كوفيد».
ولتحفيز الجميع على المشاركة في الحملة، ستقوم كافة المدارس والمؤسسات التعليمية التابعة للدار في أبوظبي بتسجيل دقائقها، حيث تهدف الحملة لتسجيل ما مجموعه 26.298 ألف دقيقة صحية قبل ديسمبر - وهو العدد ذاته من الدقائق عبر خمسين عاماً من تاريخ دولة الإمارات. وقالت سحر كوبر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدار للتعليم: «شهد الطلاب وطاقم العمل فترة صعبة بسبب جائحة «كوفيد»، ولكن المرونة التي أبدتها مؤسساتنا التعليمية كانت مذهلة بالفعل. نعتبر العافية واحدة من أبرز الأمور التي نركزّ عليها في مدارسنا ونحرص على البقاء متواصلين لنقدم الدعم للطلاب وأولياء الأمور، وجميع الموظفين.
وأضافت: «ومن خلال إطلاق حملة (دقيقة واحدة)، فإننا ملتزمون بالعمل إلى جانب الطلاب لمساعدتهم في معرفة المزيد عن صحتهم الجسدية والذهنية، وتشجيع الناس على التواصل عند شعورهم بالحاجة إلى الدعم. إنه التزام طويل الأمد من جانب مؤسسة الدار للتعليم، حيث نتطلع إلى تحقيق أثر إيجابي على كافة موظفينا وطلابنا، ولهذا فإن هدفنا هو تسجيل ما مجموعه 26.298 ألف دقيقة تنفق للحفاظ على الصحة والعافية».