مريم بوخطامين (رأس الخيمة)

أكدت سمية حارب السويدي عضو المجلس الوطني الاتحادي مدير عام مركز رأس الخيمة للتوحد، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الشيخ سعود التعليمية الخيرية، أن دولة الإمارات تعنى وبشكل كبير بتوفير سبل الخدمات التأهيلية والتطويرية لدعم ذوي التوحد.
وأضافت: «أن القيادة الحكيمة في إمارة رأس الخيمة أسهمت في توفير مبنى متكامل من شأنه دعم الجهود المبذولة بغية تقييم وتشخيص حالات التوحد بشكل متخصص ووضع الخطط الكفيلة بتطويرها، فضلاً عن الكشف المبكر عن حالات التوحد، والحد منها».
وذكرت حارب أن افتتاح مركز التوحد في رأس الخيمة، كان له الأثر الكبير في دعم الجهود المبذولة بغية تقييم وتشخيص حالات التوحد بشكل متخصص، ووضع الخطط الكفيلة بتطويرها، فضلاً عن الكشف المبكر عن حالات التوحد والحد منها عن طريق تقديم خدمات التدخل المبكر بما ينمي قدرات الأشخاص في مختلف المهارات، وتقديم الخدمات التربوية والتأهيلية والتشغيلية للطلاب بما يحقق الاستقلال والاعتماد على الذات ويرفع مستوى المشاركة والاندماج المجتمعي.

  • سمية حارب السويدي

وأوضحت أن وجود مراكز وأماكن معنية باحتياجات وخدمات مرضى التوحد يعتبر موجهاً تربوياً تأهيلياً يسعى إلى دمج الأطفال المصابين به في المجتمع بنجاح من خلال تقديم برامج التأهيل الفعالة على أيدي مختصين ذوي كفاءة يخضعون باستمرار لبرامج التطور المهني، وبناء شراكة فعالة مع الأفراد والمؤسسات الذين بإمكانهم دعم عمل المركز.
وبينت أن مركز رأس الخيمة الذي تم افتتاحه في فبراير 2020 يضم 12 غرفة تعلم ومركزاً للتأهيل المهني وأقساماً للأنشطة الرياضية والفنية والموسيقية ومسرحاً ومطعماً، ومرافق خدمية أسهمت في تحقيقها مؤسسة الشيخ سعود بن صقر التعليمية الخيرية، وعدد من الجهات ولا يقتصر المركز على تقديم العلاجات السلوكية فقط، بل يسعى من خلال الوسائل التعليمية التي تم توفيرها من جهات عالمية متخصصة بمجال التوحد، إلى علاج التوحد وفق استراتيجيات حديثة معتمدة دولياً.