أبوظبي (وام)

أكدت حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان الرئيس الفخري لجمعية الإمارات للتوحد، أن اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بأصحاب الهمم جعلها نموذجاً ملهماً في دمجهم ولاسيما فئة التوحد منهم في المجتمع، وأبرز سعي الدولة الدائم إلى وضع الاستراتيجيات والمبادرات التي توفر لهم كل مقومات الحياة الكريمة والأساسية.
وقالت سموها - في تصريح لها بمناسبة اليوم العالمي للتوحد الذي يصادف الثاني من أبريل من كل عام -: «إن الهدف الأساسي الذي تسعى الدولة إلى تحقيقه هو رعاية أبنائها من أصحاب الهمم وتعزيز القدرات والإمكانيات الكامنة لديهم وإظهارها للمجتمع والعالم لتمكينهم من الاندماج في سوق العمل بصورة كاملة وفعّالة».
وأضافت: «تحرص جمعية الإمارات للتوحد من خلال المشاركة في فعاليات اليوم العالمي للتوحد، سواء عبر إقامة الفعاليات ومشاركة الجهات الأخرى أو من خلال المبادرات التعاونية والمبتكرة، على الإسهام في توفير بيئة مناسبة لدمج أصحاب الهمم من ذوي التوحد، وتفعيل البرامج التي تعزز إمكانياتهم بالتعاون والتنسيق مع الشركاء في هذا المجال، لتعزيز التفاعل مع الجمهور والشركاء ومؤسسات الحكومة الاتحادية».
وثمنت سموها في ختام تصريحها، تفاعل المؤسسات الحكومية والدوائر الرسمية والجهات العاملة في القطاع الخاص، وأكدت أن ذلك يجسد اهتمام جميع أبناء المجتمع من مواطنين ومقيمين وإدراكهم ووعيهم بأهمية التفاعل بالدمج الإيجابي وصولاً إلى الإبداع والتطور بجميع أشكاله ومجالاته.