أبوظبي (الاتحاد)

حصدت دائرة الصحة أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية، ومعالي عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس الدائرة، 13 جائزة ضمن جوائز ستيفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2021 برعاية غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة.
وقال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، عبر «تويتر»: «في ظل النهج الحكيم والقيادة الملهمة لسيدي محمد بن زايد، نبارك للأخ عبدالله بن محمد فوز دائرة الصحة بأبوظبي بـ11 جائزة ضمن جوائز ستيفي العالمية، بينها 5 جوائز ذهبية، تقديراً لتطبيقها معايير ابتكارية بمجال الرعاية الصحية، ولجهودها المتميزة في مكافحة كوفيد - 19».

وحصلت دائرة الصحة أبوظبي على العديد من الجوائز الذهبية والفضية والبرونزية عن جملة من مبادراتها المبتكرة، بما في ذلك استجابتها المتميزة لجائحة «كوفيد - 19» والتي وضعت أبوظبي في الصدارة على مستوى العالم في العديد من الجوانب والقطاعات، وقد تصدرت الدائرة في عدد الجوائز الذهبية بحصولها على 7 جوائز ذهبية، فيما حصلت على جائزتين فضيتين وأربع جوائز برونزية.
وشملت البرامج المكرمة برنامج أبوظبي لجودة الخدمات الصحية «مؤشر»، وبرنامج الرعاية الصحية لكبار المواطنين وأصحاب الأمراض المزمنة، وحملة التوعية المجتمعية ضد «كوفيد - 19»، وحلول الذكاء الاصطناعي لتقديم اختبارات المهنيين الصحيين.
وحصل معالي عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة أبوظبي على جائزتين مرموقتين هما الجائزة الذهبية في «الإدارة المبتكرة في القطاع الحكومي للمؤسسات التي تضم 100 موظف أو أكثر»، والجائزة الذهبية «بطل العام في القطاع الحكومي»، وذلك عن فئة الاستجابة لجائحة «كوفيد - 19».
وتقدم معالي آل حامد إلى القيادة الرشيدة وإلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بخالص العرفان والتقدير على دعمهم المتواصل والذي مكّن القطاع الصحي في أبوظبي من تحقيق هذه الإنجازات في الاستجابة للجائحة على مستوى العالم واستحقاق مثل هذه التكريمات، من خلال الجهود المبذولة على مختلف الصُعد، بما يضمن صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع في الإمارة، وفقاً لتوجيهات القيادة الحكيمة منذ بداية الجائحة.

وقال آل حامد: «استطاعت أبوظبي أن تجذب أنظار العالم أجمع بتميزها في الاستجابة لجائحة (كوفيد - 19) وتقديم مثال يحتذى به. وأنا فخور بفريق العمل في دائرة الصحة أبوظبي الذي استطاع بالتعاون مع الشركاء أن يسطر باقة من الإنجازات التي رسخت مكانة أبوظبي على خريطة الرعاية الصحية العالمية، ويعزز دورها ضمن الجهود العالمية للمضي قدماً بصحة المجتمع ورفاه المجتمعات. وبالرغم من ما واجهناه من تحديات خلال جائحة كوفيد - 19، فقد استمرت الفرق في حشد الجهود لتحقيق رفاه كافة أفراد المجتمع من خلال تقديم الخدمات الصحية والتركيز على أولوياتها لتوفير حياة صحية وخدمات وقائية وعلاجية بمستويات عالمية، ومن أبرز الأمثلة برنامج مؤشر أبوظبي لجودة الرعاية الصحية (مؤشر) والحاصل على عدد من الجوائز الذهبية».
وأضاف معاليه: «لقد كان العام الماضي حافلاً بالتحديات والعوائق التي استطعنا تجاوزها بدعم قيادتنا الرشيدة، والعمل الدؤوب الذي قدمه أبطال الدفاع الأول والفرق في دائرة الصحة ومركز أبوظبي للصحة العامة وكافة الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص. أهدي هذه الجوائز إلى كل من وضع بصمة راسخة في تطور وتقدم أبوظبي».
وتم هذا العام تقديم أكثر من 400 ترشيح من مؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في فئات مختلفة، مثل التميز في الابتكار في المنتجات والخدمات، الإدارة المبتكرة، الابتكار في مواقع الشركات وغيرها من الفئات الأخرى. تم تحديد الفائزين بالجوائز الذهبية والفضية والبرونزية من خلال متوسط الدرجات من قبل أكثر من 60 محترفاً حول العالم كونوا ست لجان تحكيم. وتعد جوائز ستيفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي البرنامج الوحيد المتخصص بتكريم الابتكار في قطاع الأعمال على امتداد المنطقة والمتاحة للشركات والأفراد من 17 بلداً. وتعتبر جوائز «ستيفي» الدولية بمثابة «الأوسكار» في عالم الأعمال، حيث تكرّم الإنجازات المتميزة في أماكن العمل عبر برامج عدة مثل: جوائز «الأعمال الدولية» والتي أطلقتها قبل 19 سنة، واسم ستيفي مشتق من الاسم اليوناني ستيفانوس، والذي يعني «متوج». وسيقام الاحتفال الافتراضي لجوائز ستيفي بتاريخ 2 يونيو.