الرباط (وام)

نعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم الذي انتقل إلى جوار ربه صباح أمس، ونوهت «الإيسيسكو» بالدور الكبير للفقيد في دعم الثقافة والآداب والتطورات العلمية واهتمامه بالأعمال الإنسانية وحرصه على التنمية البشرية المستدامة في بيئة عالمية مستقرة ترتكز على الحوار والشراكة.
وأشادت المنظمة بالحرص الدائم الذي كان يوليه الراحل الكبير لدعم «الإيسيسكو» ورسالتها الحضارية من خلال رعايته لعددٍ من برامجها وأنشطتها، خصوصاً المتعلقة باللغة العربية للناطقين بغيرها ومجالات التربية والتعليم و«جائزة الشيخ حمدان - (الإيسيسكو) للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي» والتي تهدف إلى تحفيز وتكريم القائمين على المبادرات التطوعية والأعمال الخيرية في مجال التعليم، وتُمنح كل عامين لثلاثة فائزين من الشخصيات أو المؤسسات التي أسهمت في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي.
وعبّر الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لـ«الإيسيسكو» باسمه ونيابة عن جميع موظفي المنظمة، عن بالغ التعازي والمواساة لأسرة الفقيد ولشعب وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، وللأمتين العربية والإسلامية، في وفاة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم «رحمه الله»، مؤكداً أنه تلقى نبأ رحيل المغفور له إلى جوار ربه ببالغ الحزن والأسى.. سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه الفردوس الأعلى.