أبوظبي (وام) 

قال الدكتور حمد عبدالله الغافري، مدير عام المركز الوطني للتأهيل، إن ما يميزنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، أن قيادتنا الرشيدة تحرص دائماً على توفير الأفضل لشعبها وللمقيمين على أرضها، إذ تبنت واعتمدت القيادة الحكيمة مجموعة من أبرز محاور التنمية المجتمعية المعتمدة عالمياً، وأخرجتها بطابع إماراتي خاص نظراً لأهميتها، ودون التغافل عن مشاركة العالم في مبادراته واستراتيجياته التنموية.
 وأضاف أن ذلك ينطبق على يوم الطفل الإماراتي  والذي يُعد فرصة مواتية لنا جميعاً للوقوف على آليات وطرق تعاملنا مع أبنائنا وبناتنا، وما قمنا بتوفيره من مقومات تضمن لهم التمتع بحقوقهم، وتسهم في تأسيس مستقبل أكثر ازدهاراً لهم، وذلك على المستويين المؤسسي والفردي كآباء وأمهات. 
وأوضح أنه في هذا العام 2021، يسلط يوم الطفل الإماراتي على «حق الطفل باللعب»، حيث قد يبدو الأمر بسيطاً، لكن، بكل تأكيد حق الطفل في ممارسة اللعب هو أمر أساسي للغاية، إذ يبني الطفل شخصيته من خلال اللعب والتعلم، خاصة في ما يتعلق بالألعاب التي تنمي العقل، والأهم من ذلك من يشاركه في اللعب.