دبي (الاتحاد)
نظم مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار افتراضياً أمس، الملتقى الخليجي الثاني للطلبة الموهوبين، بالتزامن مع أنشطة اليوم الخليجي للموهبة والإبداع لإبراز الدور الريادي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في مجال رعاية الموهوبين على المستوى الإقليمي، وتسليط الضوء على الإنجازات المتميزة للطلبة الموهوبين على المستوى الخليجي.
كما يتيح الملتقى الفرصة للطلبة لتبادل الأفكار والآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بينهم وتبادل الخبرات في مجالات مواهبهم ضمن بيئة محفزة على الإبداع.
وشهد الملتقى مشاركة واسعة من العديد من المتحدثين والخبراء والطلبة من الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي من أجل تبادل الرؤى والاطلاع على أحدث المناهج العالمية المتبعة لتعزيز الطلبة الموهوبين والارتقاء بقدراتهم، خاصة خلال الوقت الراهن.
وخلال كلمته الافتتاحية، قال الدكتور جمال المهيري، نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام للمؤسسة إن مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز تلعب دوراً كبيراً في سبيل تقديم كل سبل الرعاية والاهتمام للموهوبين والمساهمة في تأهيلهم ورفد المنظومة التعليمية بأفكارهم وإبداعاتهم في كل المجالات العلمية. ويجسد مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والإبداع هذا التوجه من خلال العديد من المبادرات المبتكرة والفعاليات الهادفة مثل الملتقى الخليجي الثاني للطلبة الموهوبين».
شهد الملتقى حضور عدد من الطلبة من دول مجلس التعاون الخليجي في الفئة العمرية 13 إلى 18 عاماً، حيث حضروا فعاليات الملتقى التي تضمنت برامج علمية واجتماعية وترفيهية متنوعة. كما أتيحت الفرصة للطلبة المبتكرين والمخترعين عرض ابتكاراتهم أمام الحضور والتعريف بها، ووفر الملتقى كذلك فرصة للطلبة للقاء العديد من الخبراء والشخصيات الملهمة، ما يحفزهم ويدفع شغفهم للإبداع والتميز في المجالات العلمية كافة.
وشارك في الملتقى نخبة من المتخصصين من مركز محمد بن راشد للفضاء للتعريف بأحدث التقنيات بعلوم الفضاء، والوقوف على أفضل الحلول لتحديات الفضاء الحالية، والوقوف على أحدث التوجهات الخاصة بمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، بالإضافة إلى مركز خلف أحمد الحبتور للمحاكاة الطبية في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية لاستكشاف بيئات المستشفى الواقعية ومختبر المهارات السريرية.