اعلن مركز صواب عن اطلاق حملة جديدة ابتداء من اليوم وحتى 12 مارس الجاري تحت عنوان افريقيا ضد التطرف باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية على منصات تويتر وفيسبوك وإنستجرام ويوتيوب وذلك فى اطار جهود مكافحة الأيديولوجيات المتطرفة عبر شبكة الإنترنت وتعزيز البدائل الإيجابية.
وتعد حملة افريقيا ضد التطرف الحملة الثالثة والخمسون للمركز الذي أقيم بمبادرة إماراتية أميركية مشتركة، حيث ستسلط هذه الحملة الضوء على التطرف في إفريقيا تحديدا وتأثير ذلك على المجتمعات، وذلك من خلال عرض قصص عائلات وشباب دُمرت حياتهم بسبب إرهاب جماعات دموية متطرفة كداعش وبوكو حرام دأب أفرادها على خطف أطفال المدارس وغسل أدمغتهم ومهاجمة المساجد والأسواق والتجمعات العامة سعياً للتسلل إلى المنطقة وزعزعة استقرارها.
كما ستبرز حملة افريقيا ضد التطرف جهود من يرفعون أصواتهم للفت الانتباه إلى وباء الإرهاب وسرد قصص المتضررين منه، فكلما زاد الوعي بالطرق التي يسلكها الإرهابيون وفُضحت أعمالهم، زادت قدرة المجتمعات على حماية أفرادها الأكثر ضعفًا من مخاطر التطرف.
وسعى مركز "صواب" منذ تدشينه في يوليو 2015، إلى تشجيع وحثّ الحكومات والمجتمعات وأصحاب الأصوات الفردية على المشاركة الفاعلة والاستباقية والمبادرة لمكافحة الفكر المتطرف عبر الإنترنت، وخلال هذه الفترة، أتاح المركز منبراً لإسماع أصوات الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم، جمعتهم مناهضة الفكر المتطرف، وعمل على دعم كافة الجهود الرامية إلى فضح وحشية الجماعات الإرهابية وطبيعتها الإجرامية، لتأتي هذه الحملة بالتزامن مع ارتفاع معدل الهجمات الإرهابية في إفريقيا، ولتذكّر بأن مواجهة التطرف والإرهاب تتطلب اتحاد العالم اليوم، أكثر من أي وقت مضى.