محمد البلوشي (الاتحاد)
نعى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، فقيد الوطن أحمد بن محمود البلوشي الذي وافته المنية أمس، بعد مسيرة عامرة بالعمل والعطاء في خدمة الوطن.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تغريدة على حساب سموه في «تويتر»: «رحم الله أحمد محمود البلوشي، من الرعيل الأول المخلصين الذين رافقوا المغفور له الشيخ زايد وكان شاهداً على مراحل البناء والتأسيس.. مسيرة عامرة بالعمل والعطاء في خدمة وطنه».
وأضاف سموه: «خالص تعازينا إلى أبنائه وعائلته سائلين المولى تعالى له الرحمة والمغفرة».
من جهته، عبّر سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة عن خالص تعازيه إلى أسرة المغفور له أحمد محمود البلوشي.
وقال سموه في تغريدة على حساب سموه في «تويتر»: «خالص تعازينا ومواساتنا إلى أسرة المغفور له، بإذن الله، أحمد محمود البلوشي رفيق درب الوالد الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وأحد الشخصيات الوطنية التي قدمت للوطن الكثير من العطاء والأعمال الجليلة، نسأل المولى، عز وجل، أن يرحمه ويغفر له، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان».
إلى ذلك، قال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي في تغريدة على حساب سموه على «تويتر»: «أصدق التعازي والمواساة إلى عائلة المحمود الكريمة بوفاة المغفور له أحمد بن محمود المحمود الذي كان من الرجال المخلصين في خدمة الوطن، راجين المولى القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. وإنّا لله وإنّا إليه راجعون».
ويعتبر أحمد بن محمود البلوشي، الذي وافته المنية أمس عن عمر يناهز 99 عاماً، بعد حياة حافلة بالعمل والعطاء، أول سكرتير خاص للمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
ويُعد الفقيد من أعيان مدينة العين، ومن رجال الرعيل الأول، ووقف إلى جانب المؤسس في المحطات التي سبقت تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة مطلع سبعينيات القرن الماضي، وكان شاهداً على قيام الدولة العصرية.
والراحل من الرجال العصاميين، من مواليد 1923 في منطقة الخريس بمدينة العين، تولى مسؤوليات وطنية واجتماعية عدة، من خلال مهامه مستشاراً لرئيس الدولة لشؤون القبائل، وعضواً في المجلس الاستشاري الوطني لإمارة أبوظبي لدورات عدة متتالية، وعضواً في صندوق الزواج، وعضو المجلس البلدي في مدينة العين. كما يُعد الفقيد مواكباً لما شهدته مدينة العين من بناء وتطور على امتداد نحو 50 سنة خلت، من خلال عضويته في المجلس البلدي للمدينة. وفي كل المحطات، حمل في قلبه وعقله خدمة الوطن التي شغلت حيزاً كبيراً من وعيه وإدراكه.