أبوظبي (وام) 

احتفلت وزارة الداخلية، متمثلة في القيادة العامة للدفاع المدني، باليوم العالمي للدفاع المدني 2021، في حدث افتراضي عبر تقنية الاتصال المرئي وتحت شعار «الدفاع المدني... شريك في حماية الاقتصاد الوطني»، مؤكدين حرص الدفاع المدني، وضمن استراتيجية وزارة الداخلية، على الحفاظ على الأرواح والممتلكات، وتعزيز وسائل الوقاية وأسس السلامة العامة والحفاظ على المنجزات والإسهام في حماية الاقتصاد الوطني.
وتضمن الحفل كلمات بالمناسبة من مسؤولي الدفاع المدني والشركاء، أكدت الدور الحيوي الذي يلعبه الدفاع المدني في تعزيز الحماية والأمن والوقاية والحفاظ على الأرواح والممتلكات، وأهمية العمل التكاملي، كما تم عرض فيديو يظهر جانباً من مسيرة الدفاع المدني ومنجزاته، إلى جانب جلسة نقاشية في نهاية الحفل عن دور الدفاع المدني في دعم وحماية المنجزات الوطنية.

  • المشاركون في الحفل (وام)

وأكد احتفال هذا العام أهمية الدفاع المدني في حفظ منجزات الوطن والإسهام في حماية الاقتصاد الوطني بأن الاقتصاد هو الدعامة الأساسية لتنمية المجتمعات وتقدّمها، وتأكيداً على أهمية قطاع الدفاع المدني في دعم الاقتصاد الوطني من خلال المحافظة على المكتسبات الوطنية وحمايتها من مختلف الأخطار والحوادث.
وقال اللواء جاسم محمد المرزوقي، قائد عام الدفاع المدني في كلمة بالمناسبة: نحتفل معاً باليوم العالمي للدفاع المدني 2021.. تحت شعار «الدفاع المدني شريك في حماية الاقتصاد الوطني»، إيماناً منا بأن الاقتصاد هو الدعامة الأساسية لتنمية المجتمعات وتقدّمها، وتأكيداً على أهمية قطاع الدفاع المدني في دعم الاقتصاد الوطني من خلال المحافظة على المكتسبات الوطنية وحمايتها من مختلف الأخطار والحوادث والتحديات.
وقال إنه على الرغم من الأوضاع الراهنة التي تعاني منها دول العالم جراء تفشي جائحة كورونا «كوفيد- 19»، إلا أن وزارة الداخلية تعمل بكل طاقاتها وإمكاناتها لجعل الاحتفال السنوي باليوم العالمي للدفاع المدني حدثاً متميزاً، تلتقي فيه جهود الدفاع المدني في دولة الإمارات في مجالات الوقاية والسلامة، وحماية الأرواح والممتلكات مع جهود أجهزة الدفاع المدني في الدول الشقيقة والصديقة لنكون جزءاً حيوياً وفاعلاً في تبادل الخبرات والمعارف وتوحيد الجهود واتباع أحدث الأساليب والممارسات العالمية، فيما يخص السلامة والوقاية والحماية المدنية للعيش في مجتمعات آمنة.
وأكد أنه وتوافقاً مع رؤية وزارة الداخلية في أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة من أفضل دول العالم أمناً وسلامة، يعتبر الدفاع المدني واحداً من صمامات الأمان الرئيسية للنشاط الاقتصادي، ويشكل ضمانة حقيقية للازدهار والتجهيزات التي تدعم عمله، ولم تتوقف عند هذا الحد بل عملت على تطوير البنية التحتية الملائمة التي تسهل قيام الجهاز بالمهام الموكلة إليه على أفضل وجه.
وأشار إلى أن القيادة العامة للدفاع المدني حرصت على تأهيل وتدريب الكوادر البشرية من خلال إلحاقهم في دورات تدريبية تخصصية، حيث بلغ عدد الدورات التخصصية لعام 2020، 138 دورة تضمنت دورات في الإنقاذ والإطفاء والوقاية والسلامة وعمليات الإخلاء والتعامل مع المواد الخطرة، كما بلغ عدد الخدمات التي يقدمها الدفاع المدني 48 خدمة تعنى بضمان سلامة الأرواح والممتلكات، وبلغت نسبة التحول الإلكتروني والذكي لهذه الخدمات 95%، وأوضح أن الجهود المبذولة لتطوير جهاز الدفاع المدني في الدولة أسفرت عن نتائج متميزة تمثلت في قدرتها على تهيئة المناخ المناسب، والمحافظة على الإنجازات الهائلة التي تحققت في مختلف القطاعات، والتصدي لمخاطر الحرائق والحوادث المختلفة والتقليل منها.
وتقدم بالتهنئة إلى جميع العاملين في جهاز الدفاع المدني بالدولة، متمنياً لهم التوفيق في مهامهم النبيلة بالحفاظ على الأرواح والممتلكات.
حضر الاحتفال، مروان بن غليطة المدير التنفيذي لمؤسسة التنظيم العقاري بدبي، واللواء خبير راشد ثاني المطروشي نائب القائد العام للدفاع المدني، ومديرو الإدارات الإقليمية للدفاع المدني بالدولة، والعميد محمد عبد الله النعيمي مدير عام شؤون الإطفاء والحماية بالقيادة العامة للدفاع المدني، والعميد محمد عبد الله التكاوي مدير إدارة الشؤون الإعلامية بالقيادة العامة للدفاع المدني، والمهندس خالد الخطيب رئيس مجلس إدارة شركة نافكو، وعلي أيوب مدير معرض أنترسك، والمديرون التنفيذيون لشركاء الدفاع المدني الاستراتيجيين.
يشار إلى أن دولة الإمارات انضمت إلى عضوية المجلس التنفيذي للمنظمة الدولية للحماية المدنية في منتصف ديسمبر عام 2012، تقديراً من أعضاء المنظمة، لدور الإمارات كعضو نشط في الجمعية العامة للحماية المدنية الدولية منذ تأسيسها عام 1972.