دبي (الاتحاد)

 حذر العميد سعيد حمد بن سليمان آل مالك مدير مركز شرطة الراشدية في شرطة دبي، من حالات النصب والاحتيال التي قد يتعرض لها الباحثون عن خادمات عبر إيهامهم بتوفيرهن لهم مقابل دفع مبالغ مالية تتراوح ما بين 9 إلى 13 ألف درهم كرسوم لجلب الخادمة إلى الدولة، وإنهاء إجراءاتها، مُستغلين في ذلك توقف استقدام الخدم من الخارج جراء وقف حركة الطيران في بعض الدول، وحاجة الناس إلى الخدم في ظل جائحة كورونا «كوفيدـ 19».
وقال العميد سعيد آل مالك، إن مركز شرطة الراشدية سجل 14 بلاغاً على أشخاص استولوا على مبالغ تقدر بنحو 87 ألفاً و520 درهماً منذ بداية جائحة كورونا إلى فبراير من العام الجاري، إذ أدعوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي قدرتهم على جلب الخادمات رغم إغلاق بعض المنافذ الجوية بسبب جائحة «كورونا» واستولوا على أموال الضحايا.
وأضاف: أن المركز رصد تزايداً في أعداد البلاغات المُتعلقة بعمليات نصب واحتيال خاصة بالخادمات نظراً لحاجة الناس للفئات المساعدة وقلة عددهم في الدولة نتيجة إغلاق بعض الدول لحركة الطيران لديها،بسبب تداعيات «كوفيد- 19».
وأوضح العميد آل مالك أنه فور تلقي البلاغات من المواطنين والمقيمين، تم تشكيل فرق عمل بالتعاون مع الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، و تبين من البحث والتحري بأن الأسلوب الإجرامي بين معظم البلاغات كان واحداً، لتباشر فرق العمل تحرياتها وجمع المعلومات وصولاً إلى الاستدلال على هوية النصابين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
وأضاف : أن أحد المُحتالين خدع أسرة لسرقة أموالها من خلال جلب خادمة لها فعلاً لكن بعد أن طلبت الأسرة 3 خادمات منه بمبلغ إجمالي 35 ألف درهم وتحويل المال على حسابه البنكي بدأ في المماطلة وعدم الرد عليهم بالأسابيع ثم اختفى.