أبوظبي (الاتحاد)

وقّعت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية اتفاقية تعاون مع المجلس الثقافي البريطاني لاعتماد الجامعة كمركز اختبار لامتحان الكفاءة في اللغة الإنجليزية «الآيلتس»، وذلك ابتداءً من شهر فبراير الجاري تحت إشراف المجلس الثقافي البريطاني، ما يتيح لكافة الطلبة في الدولة فرصة التقدم لإجراء اختبار الآيلتس العالمي في الجامعة، سواء في مقرها في أبوظبي أو فرعها في إمارة عجمان.
وقال الدكتور خالد الظاهري، مدير الجامعة: «تحرص جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على تقديم خدمة متميزة لجميع الطلبة، عبر إيجاد بيئة تعليمية متكاملة تلبي احتياجات الطالب الثقافية والمعرفية والعلمية، فيما تلعب مكانة الجامعة المميزة بوصفها الجامعة الأولى من نوعها المتخصصة في مجال العلوم الإنسانية دوراً كبيراً في جعلها الجهة الأمثل لاستضافة هذا الاختيار العالمي.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية الاستراتيجية تماشياً مع خطط الجامعة التطويرية التي تهدف إلى جعل الحرم الجامعي مركزاً علمياً وثقافياً متميزاً لخدمة المجتمع بجميع شرائحه، حيث يعتبر اختبار الآيلتس أحد الأدوات الهامة للالتحاق بالتعليم الجامعي وسوق العمل وتحقيق التميز في مختلف المجالات المعرفية والمهنية.
ومن جانبه، أكد ديب اديكهاري مدير الامتحانات في المجلس البريطاني، بأن «اعتماد جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية مركزاً لتسجيل اختبار «الآيلتس» للمجلس الثقافي البريطاني ومكان لأداء اختبارات الآيلتس الورقية والكمبيوتر هو إضافة نوعية لقائمة المراكز المرخصة في الدولة للتقدم للاختبارات، حيث إن الشراكة معها هي خطوة مهمة تعكس التزام المجلس الثقافي البريطاني بدعم مؤسسات التعليم العالي الرائدة في الدولة بشكل مستمر».