أبوظبي (الاتحاد)

تشارك «إي أو إس» للأنظمة الدفاعية، والتي تتخذ من مدينة أبوظبي (توازن) مقراً لها، في معرض الدفاع الدولي «آيدكس 2021» وذلك بين 21 و25 فبراير الحالي، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض في أبوظبي. 
وتعرض الشركة في منصتها لأول مرة نظاماً متكاملاً للتصدي للطائرات من دون طيار، ويشمل هذا النظام أسلحة مختلفة، منها سلاح الليزر المتطور والذي يعتبر الأحدث حول العالم، ويتميز النظام بالدقة الكبيرة والقدرة العالية على تدمير طائرات الدرونز مختلفة الأحجام على مسافات تصل إلى ثمانية كيلومترات.
وقال المهندس عبدالرحمن عبدالله البلوشي الرئيس التنفيذي لـ«إي أو إس» في الإمارات: «حريصون على المشاركة بفاعلية في معرض (آيدكس 2021) الذي يسهل وصولنا لشريحة كبيرة من العملاء واستعراض منتجاتنا والتعريف بالخطط الاستراتيجية التوسعية خلال السنوات المقبلة».
وأضاف أن المعرض العالمي يشكل فرصة جيدة للتواصل مع الشركاء الحاليين أو المحتملين للتعريف بالتقنيات الدفاعية الحديثة التي تعمل الشركة على تطويرها.
وأشار إلى أن شركة «إي أو إس» ستقوم خلال معرض «آيدكس» بعرض 5 أنظمة برية للتحكم بالأسلحة من نوع «R150» و«R400» على 5 آليات برية مختلفة، اثنان منها على آليات غير مأهولة، وسيتم عرضها على منصات شركات محلية وعالمية مختلفة، إلى جانب عرض أربعة أنظمة بحرية من نوع «R400S» على ثلاث زوارق بحرية محلية تم تصنيعها في الإمارات، وسيتم عرضها خلال معرض الدفاع البحري «نافدكس 2021».
وأضاف: أن الشركة ستقوم أيضاً بعرض نظام التحكم الآلي «R800» وذلك لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويعتبر النظام من الجيل الجديد من أنظمة التحكم الآلي للأسلحة، ويشمل النظام سلاح «MK 44» الأميركي «والسلاح المحوري» 7.62 ملم، بالإضافة إلى صواريخ مضادة للدروع ويتميز بخفة الوزن حيث لا يتعدى وزن النظام مع الأسلحة 800 كجم.
وستقوم الشركة بعرض منتجات أخرى في مجال الفضاء والاتصالات وستقوم أيضاً بتوقيع عدة اتفاقيات مع شركات محلية وعالمية سيتم الإعلان عنها خلال المعرض.
وأكد البلوشي، أن الشركة تستهدف التوسع في أسواق واعدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مضيفاً القول «عازمون على الاستثمار في البحث والتطوير خلال عام 2021 في إطار خطط تطوير أنظمة دفاعية جديدة تعتمد على تكنولوجيا التقنيات المتطورة». وأضاف أن الشركة تلعب دوراً مهماً في تقديم الدعم اللوجستي والفني والاستشاري لعملائها في عدد من دول المنطقة، كما تركز على استقطاب العناصر الإماراتية الشابة ودعمها في مجال الأبحاث والتطوير لتكون نواة مستقبلية لمثل هذه الابتكارات الهامة في هذا القطاع الحيوي.