دبي (الاتحاد)
نجح النقيب مسعد الصباحي الكندي ضابط مناوب في مركز شرطة الرفاعة خلال فترة عمله التي تجاوزت الـ40 عاماً في تحقيق التميز في التحقيقات الجنائية والمساهمة في كشف غموض القضايا والحد من الجرائم، والتصدي للظواهر السلبية قبل أن يتسلم وظيفته الحالية كضابط مناوب للمركز.
ويمتلك الصباحي حنكة وخبرة واسعة في إجراء التحقيقات الجنائية، مؤدياً مهماته بإتقانٍ ودقة وحرفية بالغين، ليحصل على وسام الخدمة المُخلصة عن 10 سنوات و20 سنة و30 سنة و40 سنة، وشهادات شكر وتقدير طوال فترة عمله، إضافة إلى حصوله على درع التفوق الإداري من هيئة الصحة في دبي، وشهادة تفوق إداري لحسن التعاون مع القوات المسلحة - الخدمات الطبية، فضلاً عن شهادات شكر وتقدير من جهات حكومية وعالمية.
وعن بداية مشوار عمله في شرطة دبي، يقول الصباحي: إنه التحق للعمل في شرطة دبي عام 1977 في مركز شرطة بر دبي في قسم التحقيق المروري ثم قسم التحقيق الجنائي، وفي عام 2009 انتقل إلى مركز شرطة القصيص كضابط مناوب، وبعد عام انتقل إلى مركز شرطة الرفاعة وتم خلالها استحداث مخفر شرطة مستشفى راشد ونُقل له كضابط للمخفر والمسؤول عنه، وبعد سنتين نُقل لمركز شرطة البرشاء بوظيفة ضابط مناوب في قسم التحقيقات، ثم عاد لمركز شرطة الرفاعة بوظيفة ضابط مناوب برتبة نقيب.
واستكمل الصباحي خلال فترة عمله مشوار دراسته الجامعية والعليا، وحصل على شهادة الليسانس في القانون من أكاديمية شرطة دبي، ثم ماجستير تمهيدي في قانون الاستثمارات الدولية، وشارك في دوراتٍ تدريبية مكثّفة، عن لغة الجسد والتحقيق وكشف الجرائم الإلكترونية وإلقاء المحاضرات.
أنجز النقيب الصباحي الكثير من المؤلفات والبحوث المتخصّصة، أبرزها 3 مؤلفات، الأول بعنوان: «القانون الواجب التطبيق على الجريمة الإلكترونية والتشريعات الوطنية»، والكتاب الثاني كان بعنوان: «أثر جائحة فيروس كورونا في العقود الزمنية في القانون المُقارن»، والكتاب الثالث جاء بعنوان: «التشريعات الحديثة وفقاً لما جاء في اللائحة التنظيمية لقانون الإجراءات المدنية لدولة الإمارات العربية المتحدة».