سامي عبد الرؤوف (دبي)

طالبت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، في تعميم أصدره الدكتور أمين الأميري، وكيل الوزارة المساعد للسياسات الصحية والتراخيص، المستشفيات الخاصة المرخصة من قبلها، بضرورة التعاون الكامل مع الإسعاف الوطني في استقبال الحالات الطارئة، منوهة في الوقت نفسه بالجهود الكبيرة التي تقدمها المستشفيات لتوفير خدمات الرعاية الصحية. 

  • الدكتور أمين الأميري، وكيل الوزارة المساعد للسياسات الصحية والتراخيص

وأكدت الوزارة ضرورة الاستعداد لاستقبال جميع الحالات الطارئة خلال 15 دقيقة أو أقل، بما يساعد على تحقيق التميز في تعزيز الخدمات الصحية المقدمة للجمهور، وتقديم خدمات الرعاية اللازمة في الوقت المناسب، مشيرة إلى تعاون القطاع الصحي الحكومي والخاص، لتقديم أرقى وأفضل الخدمات الصحية. 
وأشارت الوزارة إلى أهمية تقديم خدمات الدعم لحالات الطوارئ المقدمة للمجتمع، بالتوازي مع تطبيق أفضل الممارسات العالمية في نقل الحالات الطارئة إلى الجهات الصحية، لافتة إلى أن سيارات الإسعاف الوطني تنقل جميع الحالات الطارئة وفقاً للموقع الجغرافي للمرفق الصحي ذي العلاقة بمحيط الحالة المصابة. 
وقالت الوزارة: «وبناء عليه يرجى التأكد من أن المستشفى بإمكانه قبول أي حالات طارئة قادمة عن طريق الإسعاف الوطني، حيث يتم نقل الحالة إلى أقرب مستشفى حكومي أو خاص».
وأضافت: «على أن يقوم المستشفى المنقول له الحالة الطارئة، بتوفر الرعاية الطارئة حتى يتم استقرار الحالة، ثم يتقرر القبول أو تحويل الحالة إلى مركز مستشفى آخر، بالتنسيق مع الوزارة من خلال مركز العمليات التابع للوزارة». 
وفي سياق آخر، أقرت هيئة الصحة بدبي، إجراءات جديدة تم اتخاذها بشأن التدريب الإكلينيكي لطلبة الجامعات وطلبات الأفراد الراغبين في التدريب خلال جائحة كوفيد - 19، مؤكدة أن هذه الإجراءات تأتي تماشياً مع الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الهيئة للتصدي للجائحة، وحرصاً على تقديم خدمات التدريب الإكلينيكي ضمن أفضل المعايير المطبقة في مجال التدريب وبما يضمن سلامة الطلبة والمتدربين.
وحددت الهيئة في كتاب وجهته إلى جميع الجامعات والأفراد الراغبين في التقديم على التدريب الإكلينيكي، الإجراءات الواجب اتخاذها بشأن التدريب، والبالغ عددها 4 إجراءات وضوابط. 
وأشارت «صحة دبي» إلى توقيع المتدرب إقراراً بتفهمه إمكانية الإصابة بالعدوى، كما يتوجب استكمال الأيام التدريبية في حال الإصابة أو المخالطة بعد استكمال مدة العزل أو الحجر، وذلك حسب اللوائح الإرشادية والأنظمة المعمول بها في الهيئة، حتى يتمكن المتدرب من استلام شهادة إتمام الفترة التدريبية.
إلى ذلك، أبلغت الهيئة جميع المنشآت الصحية والمهنيين الصحيين المرخصين من قبلها، بما يتعلق بتقرير حالة الوفاة في المستشفيات، مشيرة إلى أنه تم تمديد فترة إصدار تقرير التحقيق من قبل لجنة الوفيات والمضاعفات الداخلية في كل مستشفى، مع تعديل مدة تسليم الملف الطبي عن حالات الوفاة، من 10 أيام عمل إلى 35 يوماً من تاريخ الوفاة، وذلك في الوقت الراهن وحتى إشعار آخر.