أبوظبي (الاتحاد)

نجح طلبة ثانويات التكنولوجيا التطبيقية، في استعراض تسعة مشروعات علمية جديدة ومتميزة، خلال فعاليات أسبوع التعليم التقني والابتكار2021؛ الذي نظمه مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، للعام السابع على التوالي، ولأول مرة عبر تقنيات الاتصال المرئي؛ خلال شهر فبراير الجاري، تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، حيث تميزت مشروعات الطلبة بالابتكار والتنوع وإمكانية التطبيق العلمي والعملي بما يساهم في تطوير المشروعات وخدمة المجتمع ويضمن أمنه وسلامته. وقال الدكتور مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني: إن مشروعات طلبة التكنولوجيا التطبيقية؛ تأتي في إطار تأكيد جدارة شباب الإمارات، على التحدي العلمي والعملي وفق أعلى الآفاق، كما تأتي ترسيخاً لدور «أبوظبي التقني» في منح القطاع الخاص الفرص الحقيقية لتبني مشروعات طلبة وخريجي «أبوظبي التقني»، وتنفيذها وتطويرها بما يتوافق مع «أسبوع التعليم التقني والابتكار2021» الذي يقام هذا العام تحت شعار «القطاع الخاص شريك في التنمية».
وقال الدكتور رياض المهيدب عضو مجلس أمناء معهد التكنولوجيا التطبيقية؛ المنتدب للإشراف على المعهد التابع لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، إن المشروعات العلمية لطلبة «التكنولوجيا التطبيقية» شملت كافة الأفرع على مستوى الدولة، وهذه المشروعات تعكس بوضوح مدى تقدم منظومة التعليم التقني والمهني في الدولة.
ومن جهته، قال عيسى عبدالله المرزوقي مدير ثانويات التكنولوجيا التطبيقية بالإنابة: إن المشروعات التسعة المشار إليها، نفذها الطلبة بأنفسهم ووفق أفكارهم وفي إطار المناهج المطبقة في كافة الأفرع، ومن هذه المشروعات؛ مشروع «طائرة لمراقبة التباعد الاجتماعي في زمن كورونا» للطالبات عشبة المنصوري، وزينب الهاشمي، وميرة الخييلي، وغزلان الكثيري، من فرع بني ياس.
أما المشروع الثاني، فهو مشروع «السرير الذكي لحماية الرضع من الموت المفاجئ»، للطالبات بشاير الحمادي، وميرة الخزرجي، وبدور الكعبي، وشهد السعيدي، وأسماء الجابري، من فرع بني ياس، ويركز المشروع على مـنع مـتلازمـة مـوت الـرضـع الـمفاجـئ، من خلال سـریـر ذكـي يستشعر الحـركـة غير الطبيعية للرضيع ودرجـة حـرارته.
والمشروع الثالث هو «صناعة حاويات من المواد الطبيعية الصالحة للأكل» للطالبين، سالم أحمد الشريفي، وماجد سلطان الراعي، من ثانويات التكنولوجيا التطبيقية فرع عجمان، وتقوم فكرة المشروع على تصنيع حاويات من المواد الطبيعية الصالحة للأكل، التي تتحلل حيوياً بسرعة دون ترك أي نفايات لتنظيفها.
ولفت عيسى المرزوقي إلى أن المشروع الرابع هو «جهاز إعادة تدوير المياه المستخدمة عبر المرشحات الحيوية» لاستخدامها في ري المزارع والحدائق، للطلاب عبدالله الزعابي، وعبدالله الخاطري، من فرع رأس الخيمة، والخامس مشروع «نظام التحكم في إضاءة الشوارع» للطالبات حمدة النعيمي، ومريم الشامسي، ورفيعة الراشدي، وسارة المعمري، من مجمع طحنون بن محمد في العين، حيث يعمل المشروع باستخدام نظام التخزين السحابي لتشغيل مصابيح الشوارع واكتشاف العيوب وإرسال رسالة التنبيه إلى الجهات المعنية، أما المشروع السادس فهو «النظام الفوري لإخماد الحرائق» وهو للطلبة زايد الحارثي، وسيف الحمادي، ومروان الشامسي، من فرع أبوظبي، والمشروع عبارة عن جهاز ينبعث منه ثاني أكسيد الكربون بمجرد حدوث الحريق، أما المشروع السابع فهو «طائرة تدريب الصقور» من ابتكار الطلاب سعيد النعيمي، وأحمد المانع، والمطيري الصيعري، من فرع العين، والمشروع عبارة عن طائرة لتدريب الصقور على الصيد بشكل أسرع وأقوى وأكثر ثباتاً في الهواء.
ولفت مدير ثانويات التكنولوجيا التطبيقية بالإنابة إلى أن المشروع الثامن هو «نظام إلكتروني لسلامة أصحاب الهمم» يحتوي على زر أمان لإرسال رسالة إلى الشخص المعني، لطلب المساعدة، وهو من ابتكار الطالبات لانا مشعل، وود المزروعي، من فرع بينونة بمنطقة الظفرة، أما المشروع التاسع فهو «التسوق في العالم الافتراضي» للطالبات عايشة الأحبابى، وميرة المقبالي، وسارة البريكي، ورويه الشامسي، من فرع العقابية في العين، حيث يهدف المشروع إلى تشجيع التسوق الإلكتروني، بما يضمن تقليل معدل الإصابة بـفيروس كوفيد 19 ويضمن أمن وسلامة المجتمع.