دبي (وام)

عقدت مؤسسة «سقيا الإمارات» اجتماعاً افتراضياً مع عددٍ من الإعلاميين من دول جنوب شرق آسيا، لتسليط الضوء على الدورة الثالثة من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه التي يبلغ مجموع جوائزها مليون دولار .
وتهدف الجائزة إلى تشجيع المؤسسات البحثية والأفراد والمبتكرين من جميع أنحاء العالم على ابتكار حلول مستدامة واقتصادية، بالاعتماد على أحدث التقنيات المبتكرة لمساعدة المجتمعات الفقيرة الريفية والحضرية حول العالم التي تعاني أزمة شح المياه النظيفة والصالحة للشرب المتفاقمة.
وقال معالي سعيد محمد الطاير رئيس مجلس أمناء مؤسسة سقيا الإمارات: «يدعم لقاؤنا الافتراضي مع الإعلاميين جهود (سقيا الإمارات) في استقطاب المزيد من المشاركين من شتى أنحاء العالم، بما يحقق أهداف جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لإيجاد الحلول الأكثر ابتكاراً لمساعدة المجتمعات المحرومة، وتزويدها بالمياه النظيفة التي تعد من أهم حقوق الإنسان».
وأضاف: «تعكس الجائزة التزام دولة الإمارات بمد يد العون للمجتمعات الفقيرة والمناطق المنكوبة، كما تترجم الأهمية التي توليها دبي لتعزيز دور الابتكار والاستدامة في المساعي الدولية لمواجهة أزمة المياه العالمية. ونهدف من خلال الجائزة إلى دعم المشاريع والابتكارات التي توفر مياه الشرب للمجتمعات المحرومة».
وقدم محمد عبدالكريم الشامسي المدير التنفيذي بالوكالة، وفريق «سقيا الإمارات»، خلال الاجتماع، شرحاً وافياً حول أهداف الجائزة وفئاتها ومعاييرها وآلية التسجيل، بما يتيح مشاركة أوسع للدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا «الآسيان».
شارك في الاجتماع ممثلون عن «جاكرتا بوست» الإندونيسية، و«دبليو إف تي في» الماليزية، و«بيزنس ميرور» الفلبينية، و«وكالة ميانمار للمياه»، وبوابة قطاع المياه في ميانمار، و«تيك تايمز» الفيتنامية، و«فيتنام أيكونومك تايمز»، ومجلة «إجيان ووتر» الماليزية، ووكالة «رينجر تشاينا» الصينية، وعدد من الصحفيين. 
وقال الشامسي: «تشمل الجائزة 4 فئات وتنظمها (سقيا الإمارات) كل عامين، وكرمت الجائزة خلال دورتيها السابقتين 20 فائزاً من الأفراد والمؤسسات ومراكز البحوث ممن قدموا مشروعات رائدة ونماذج مبتكرة لإنتاج المياه النظيفة باستخدام الطاقة الشمسية».
وأعلنت مؤسسة «سقيا الإمارات» توسيع نطاق الدورة الثالثة من الجائزة، لتشمل التقنيات الجديدة لإنتاج وتوزيع وتخزين ومراقبة وتنقية وتحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة، كما أضافت المؤسسة فئة «جائزة الحلول المبتكرة للأزمات» لتكريم الابتكارات التي تدعم الجهود الإغاثية المقدمة للمجتمعات المتضررة جراء أزمات معلنة عالمياً خلال 48 ساعة، حيث إن الحصول على مياه الشرب النظيفة يُعد عاملاً جوهرياً للنجاة من الأحداث المأساوية والكوارث الطبيعية.