شعبان بلال (القاهرة)
قال الدكتور فاروق الباز، عالم الفضاء المصري بوكالة «ناسا»، إن العالم يأمل من رحلة «مسبار الأمل» في الحصول على معلومات فريدة عن مكونات أعالي الغلاف الجوي للمريخ، وأن يجيب المسبار عن تساؤلات العلماء حول كيفية فقد الكوكب الأحمر للأكسجين.
وشدد الباز في تصريحات لـ «الاتحاد» على أن هذه المعلومات مهمة للغاية في مخطط استكشاف الكوكب واستخدامه مستقبلاً، وهو ما يفيد البشرية بصورة كاملة، موضحاً أن وصول «مسبار الأمل» خطوة واسعة تدل دلالة قاطعة على أن دولة الإمارات العربية المتحدة تشارك الدول المتقدمة علمياً وتكنولوجياً في جمع العلم والمعرفة عن الكون الذي يحيط بنا.
وشدد الباز على أن عظماء العرب والإسلام في العصور الماضية قاموا بذلك، مضيفاً: أن الإمارات تذكّر العالم برقي العقل العربي، كما فعل الأجداد بالماضي، مؤكداً أن هذه فرصة طيبة لتهنئة أهل الإمارات رجالاً ونساءً على هذه الخطوة الممتازة التي تؤكد مقدرة العرب على مواكبة التقدم العلمي العالمي.
ولفت الباز إلى أن تجربة الإمارات بداية من برنامج تدريب رواد الفضاء، مروراً برحلة هزاع المنصوري وأيضاً إطلاق ثم وصول «مسبار الأمل» هي أول خطوة عربية في هذا المجال الإبداعي المهم، مضيفاً: أنه أول إثبات على القدرات العربية للمساهمة في مشاريع الفضاء.