جمعة النعيمي (أبوظبي)

تضع جمعية الإمارات للإنترنت الآمن -ESAFE المؤسسة غير الربحية الرائدة في توفير الحماية للأطفال من مخاطر الإنترنت في عام الاستعداد للخمسين، نصب أعينها حماية حقوق كافة الأطفال في الاستفادة من محتوى إيجابي ومناسب لأعمارهم على شبكة الإنترنت، أي ضمان استفادتهم من تطورات التكنولوجيا والاتصالات، وهم في حماية تامة من كل أشكال الاستغلال، لرفع مستوى الوعي بالمخاطر المترتبة على الاستخدام غير المسؤول لهذه التقنية.

وأكد الدكتور عبد الله المحياس، رئيس مجلس الإدارة، جمعية الإمارات للإنترنت الآمن، أن المشاركة في احتفال الدولة باليوم العالمي للإنترنت الآمن خلال هذا الأسبوع، يكون من خلال غرس القيم الأخلاقية في أبنائنا، لتفعيل الدور الوقائي والتوعوي لترسيخ الجهود من أجل مجتمع رقمي وإيجابي آمن لأطفال الإمارات وشبابها للتعامل مع المتغيرات بتقوية الحوار الأسري، وتحفيز الأطفال والشباب على تشجيع القراءة، وممارسة هواياتهم الرياضية وتنمية مهاراتهم الاجتماعية، وبناء قدرات ومهارات لاستشراف المستقبل لحمايتهم في البيئة الرقمية.
وأضاف: «أبناؤنا هم المستقبل المشرق الذي استشرفته القيادة مبكراً، ورسمت لهم طريق التميز والإبداع، وغرست في قلوبهم المحبة والتسامح والتعايش، وآمنت بعقولهم وقدراتهم وإمكانياتهم، ليكونوا دائماً في مقدمة الشعوب، وتتصدر إماراتنا الحبيبة المؤشرات التنافسية العالمية، وتحقق النجاحات والإنجازات الرائدة». 

وأكد المهندس عادل الكاف الهاشمي، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن السياسات والتشريعات الإماراتية في مجال أمن المعلومات تغطي جرائم الإنترنت والمساس بالأمن القومي، واللاتسامح الديني والاجتماعي، وعدم احترام القوانين، وانتهاك الخصوصية، والتحرّش والتشهير والابتزاز والتهديد، ونشر محتويات غير لائقة، وانتحال/سرقة الهوية، والقرصنة، وتزوير البطاقات البنكية.