دبي (الاتحاد)

قالت جمعية الإمارات لحقوق الإنسان في بيان لها بالمناسبة، احتفى العالم أمس وللمرة الأولى «باليوم الدولي للأخوة الإنسانية»، وذلك في سياق وطني ودولي. 
وأضافت لقد جاءت هذه المناسبة إحياء لرغبة جميع شعوب العالم في التضامن والوحدة والتماسك في ظل استمرار المجتمع الدولي في مواجهة جائحة كوفيد-19 للعام الثاني والتي نالت من أرواح ملايين البشر في شتى أنحاء العالم. 
وأكدت الجمعية أن المناسبة، دعوة ملهمة لجميع البشر بغض النظر عن اختلافاتهم الدينية والثقافية والعرقية، لإعادة الاصطفاف الإنساني من أجل التمسك بالحياة ومواجهة التحديات العالمية التي تزداد يوماً بعد يوم، واليوم بات الفيروس العالمي هو أكثر اختبار أخلاقي يواجهه الإنسان في العصر الحديث، وهو ما يستدعي معه أهمية التأكيد على ضرورة عدالة توزيع اللقاحات وتوفيرها للجميع دون تمييز بين أحد وهي مسؤولية تقع على الدول الكبرى والشركات والمنظمات القادرة على تحقيق ذلك التوازن المنشود. 
وأكدت الجمعية ومجلس إدارتها أن دولة الإمارات العربية المتحدة سجلت حضورها الإنساني في الكثير من المحافل الدولية والوطنية، حتى غدت منصة استثنائية لإطلاق واحتضان المبادرات التي تعنى بالجوانب الإنسانية وتعزيز قيم التآخي والتعايش والتسامح إيماناً منها بأهمية ذلك الدور في مكانتها الراسخة بين الأمم، وسخرت دبلوماسيتها متعددة الأطراف، التي مثلتها بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، لتحقيق هذا الإنجاز الجديد لخدمة الإنسانية جمعاء، والمضي قدماً في تعزيز العلاقات الإنسانية، ومد جسور التواصل بين مختلف الأديان، وصولاً إلى السلام العالمي والعيش المشترك.