بدرية الكسار (أبوظبي) 

بلغ عدد مركبات نقل الأطعمة المطبوخة في هيئة الهلال الأحمر، ضمن مشروع حفظ النعمة 23 سيارة خاصة على مستوى الدولة.
وقال سلطان الشحي، مدير مشروع حفظ النعمة التابع لهيئة الهلال الأحمر: في ظل أزمة جائحة كورونا لا نتسلم الأطعمة الفائضة من المنازل ضماناً للسلامة والصحة للجميع، وإنما نكتفي بالوجبات المقدمة من المطاعم والفنادق.
وأكد أن مشروع حفظ النعمة ينفذ برامجه على مدار العام، على الرغم من انتشار جائحة كوفيد- 19، حيث يستمر في تقديم المساعدات للأسر الفقيرة والمتعففة، وفئة العمال، ونقوم بتوزيع الطرود الغذائية الجافة على الفقراء والأسر المتعففة والأيتام وحاضنات الأيتام على مستوى الدولة، من خلال التواصل والتعاون مع فروع الهلال الأحمر على مستوى الدولة، وفق الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وتابع: أبواب الخير مفتوحة للجميع، فيمكن أن نتسلم وجبات المتبرع من المطاعم، ونقوم بتوزيعها للمحتاجين، كذلك بالنسبة للحوم الطازجة، من خلال الاتفاقيات بين هيئة الهلال الأحمر ومشروع ذبيحتي، يختار المتبرع عبر موقع ذبيحتي نوع الذبيحة، والهدف منها التبرع لهيئة الهلال الأحمر ونقوم بدورنا بتوزيعها.

  • خلال تسليم طرود الأطعمة

وأضاف: يتم نقل الأطعمة واللحوم بالسيارات وفق شروط ومواصفات سيارات نقل الأطعمة بأن تكون مزودة بجهاز تبريد وأخرى مزودة بجهاز تسخين، كما أنها مرخصة طبقاً لمواصفات وقوانين الترخيص لمزاولة النشاط الغذائي من السلطات الحكومية المختصة بالسلامة والجودة الغذائية، كما تخضع السيارات لفحص من مركز أمان التابع لشركة مواصلات الإمارات لإصدار الترخيص، وبعد اجتياز الفحص يتم مزاولة النشاط الغذائي، وبالنسبة الأطعمة الساخنة توزع خلال 45 دقيقة بعد التسلم، وذلك بحسب اشتراطات السلامة الغذائية المدرجة في الأيزو ضمن السلامة الغذائية المتبعة بقسم الغذاء بعد فحصها من قبل جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، وأما الأطعمة المجمدة بحسب إجراءات السلامة الغذائية، فإن فترة تخزينها وتوزيعها بحالتها المجمدة - لا تزيد عن شهر - والأطعمة المبردة حسب تاريخ صلاحية المواد المبردة المدرج في العبوات. ودعا المتبرعين والمحسنين والمؤسسات، مثل المطاعم والفنادق التواصل، من خلال الاتصال، التطبيق الإلكتروني لهيئة الهلال الأحمر، أو على الرقم المجاني 8005011، أو بالاتصال بمكتب المشروع 025575553، أو للتبرع بالكساء التواصل على 0509068204 والبان كود 2636B859، وعن طريق البريد الإلكتروني، والرسائل النصية القصيرة.