دبي (وام)

قال الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح في دبي، إن اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع الرابع من فبراير من كل عام يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية بناء على مبادرة قدمتها الإمارات، بالتعاون مع السعودية والبحرين ومصر، يؤكد أن دولة الإمارات تسير وفق نهج راسخ أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، ويجسد رؤية الدولة في نبذ التطرف والكراهية، ويعزز تقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة دون النظر إلى دين أو عرق أو جنسية، مما يضع الدولة في مقدمة الأمم التي تنفرد بمبادرات نوعية تأخذ البعد الإنساني كطرف أساسي في معادلة العلاقات بين الأفراد داخل المجتمع الواحد وبين الدول بعضها ببعض.
وأضاف الدكتور الشيباني أن إجماع الجمعية العامة للأمم المتحدة على تحديد الـ 4 من فبراير من كل عام يوماً للعالمية الإنسانية يعد منجزاً تاريخياً سيسجل في صفحات التاريخ كونه يرسخ لمبادئ وأدوات التعامل بين جميع الأمم، ويترجم مكانة الإمارات ومساعيها لإحلال السلام العالمي، ويعزز مكانتها حاضنة للتعايش السلمي، ومنصة للمبادرات الإنسانية النوعية والمتفردة التي تتسق مع قيمها ومعتقداتها ومبادئها الأصيلة.
وأشار إلى أن الرسالة التي أقرتها الأمم المتحدة بما تحملها من قيم خير ودعوة إلى نبذ الخلافات والعنصرية، وعدم التجاوز على القامة الإنسانية يحملها المعهد الدولي للتسامح الذي يعمل منذ إنشائه بمرسوم صادر عن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وتعمل بكافة الطرق على تحقيقها في كل مكان تعزيزاً لمكانة الدولة كعاصمة عالمية لقيم التسامح وتقبل الآخر، ونشر السلام، وتفعيل لغة الحوار والتقارب بين الشعوب وصهر شعوب العالم في بوتقة الإنسانية.