دبي (الاتحاد)
حصدت جريدة الاتحاد جائزة «الصحافة الرياضية» ضمن فئات «جائزة الصحافة العربية» التي جرى الإعلان عنها عبر الاتصال المرئي، أمس، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام، ونخبة من الساسة والقيادات الإعلامية ورموز الفكر والثقافة والكُتَّاب ورؤساء وكالات المعلومات والأخبار ورؤساء تحرير الصحف، وقيادات المؤسسات الصحافية والتلفزيونية والإذاعية ومسؤولي المواقع الإلكترونية الإعلامية العربية والعالمية.
وفاز الزميل معتز الشامي في فئة «الصحافة الرياضية»، بعمل نُشر تحت عنوان «كأس آسيا ولدت ميتة في هونج كونج وتعود للحياة من الإمارات»، وهو مؤشر على أن صحيفة «الاتحاد» كانت ولا تزال تتصدر المشهد في مختلف فروع الصحافة ومنها الرياضية، حيث يتسم الاتحاد الرياضي دائماً بالتميز، كما يؤكد فوز صحيفة «الاتحاد» بهذه الجائزة ليس فقط على ريادة الصحيفة ومواكبتها مختلف الجوانب الحياتية مثل الرياضية، وإنما استمرارية الصحيفة في تحقيق المزيد من التميز والنجاح عبر نشر أخبار متنوعة ومتفردة تلبي تطلعات القراء.
هذا الفوز كان له وقعه الخاص لدى قيادات رياضية في الدولة أولاً والعاملين في صحيفة الاتحاد ثانياً، حيث أجمعوا على أن فوز الاتحاد في فئة الصحافة الرياضية يعد جزءاً من التميز باعتبار أن الاختيار وقع من بين آلاف المشاركات من ملاحق الصحف العربية التي خصصت تغطيات رياضية.
وكرّمت جائزة الصحافة العربية، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ولفيف من رؤساء تحرير الصحف الإماراتية والعربية وكبار الكُتَّاب والمفكرين، عبر تقنية الاتصال المرئي، 11 فائزاً من مختلف الصحف اليومية والأسبوعية والمجلات الدورية المطبوعة والإلكترونية والمؤسسات الإعلامية الذين وجدت أعمالهم طريقها إلى منصة التكريم من بين ما يقارب ستة آلاف عمل غطت مختلف فنون ومجالات العمل الصحافي.
ومُنحت جائزة «شخصية العام الإعلامية» إلى الإعلامية نايلة تويني، رئيسة مجلس إدارة صحيفة النهار اللبنانية، تقديراً لجهودها في دعم مسيرة الصحافة اللبنانية وإثراء المشهد الإعلامي العربي، حيث كان لها العديد من الإسهامات المهمة على مدار تاريخها المهني الحافل بالإنجازات، في حين ذهبت جائزة «العمود الصحافي» إلى الكاتب عثمان ميرغني، وهو أحد رموز الكتابة الصحافية في العالم العربي، حيث بدأت رحلته مع صحيفة «الشرق الأوسط» في أواخر العام 1988 وتدرج في المناصب وصولاً إلى منصب نائب رئيس التحرير، قبل أن يختار الابتعاد عن العمل اليومي بمكاتب الصحيفة والتفرغ كاتباً للمقال والعمود الصحافي.
وشهد الحفل الافتراضي للجائزة، تكريم محمد أمين المصري من صحيفة الأهرام المصرية، الفائز بجائزة فئة «الصحافة السياسية» عن عمل حمل عنوان «سوريا بين طموحات القيصر وأحلام العثمانلي»، وحصد جائزة فئة «الصحافة الاقتصادية» فريق عمل صحيفة «الخليج» الإماراتية عن عمل حمل عنوان «ماذا يريد القطاع الخاص؟»، وكرم عن فئة «الصحافة الاستقصائية» الصحافي جمال جوهر، من صحيفة «الشرق الأوسط»، عن عمل بعنوان «المهاجرون غير النظاميين.. ورقة المقاتلين في حرب طرابلس»، وفاز الصحافي محمد منصور، من صحيفة «الرؤية» الإماراتية بجائزة فئة «الحوار الصحافي» عن عمل نُشر تحت عنوان «علماء يرسمون ملامح العالم في 2050»، في حين فاز بجائزة فئة «الصحافة الثقافية»، الصحافي طارق الطاهر، من مجلة «أخبار الأدب» المصرية، عن موضوع عنوانه «نجيب محفوظ... الرقيب الصارم»، وفي فئة «أفضل صورة صحافية»، فاز المصوّر صابر نور الدين، من الوكالة الأوروبية للصور الصحافية، عن صورة معبرة لطفلتين وقد حاصرهما الدمار جراء غارة على منطقتهما السكنية، وفيما يتعلّق بجائزة الصحافة العربية «فئة الشباب»، والتي تكرّم سنوياً ثلاثة أعمال دعماً للشباب العربي وتشجيعهم على الدخول إلى مجال العمل الصحافي، فقد فاز كلٌ من: سمر صالح، من صحيفة الوطن المصرية، وعبد الصمد ادنيدن، من صحيفة بيان اليوم المغربية، وأحمد عاطف، من صحيفة الدستور المصرية، وضمن فئة «الصحافة الذكية»، فازت صحيفة «اليوم السابع» المصرية بهذه الجائزة التي تُمنح سنوياً لأكثر المؤسسات تطوراً على صعيد التقنية وآليات العمل الصحافي وإنتاج المحتوى الرقمي على مستوى الوطن العربي.