أبوظبي (الاتحاد) 

أكدت جمعية كلنا الإمارات، أن دولة الإمارات ومنذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، كانت وما تزال نموذجاً للتسامح والأخوة الإنسانية والتعايش السلمي بين مختلف الثقافات واللغات والأعراق والجنسيات، وأنها تسعى دائماً إلى نشر ثقافة التسامح والقيم الإنسانية العليا وتحقيق مبدأ السلام والتعاون بين كافة شعوب العالم.
وقالت بخيتة المنصوري عضو مجلس إدارة الجمعية، إن ثقافة التسامح التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، أصبحت برنامج عمل ونهجاً ثابتاً بين مكونات المجتمع الإماراتي، حيث استطاع، رحمه الله، أن يجعل من هذه الثقافة نموذجاً ملهماً وأساساً في التعامل مع الآخرين، ونهجاً ترتكز عليه الإمارات في جميع معاملاتها ومبادراتها.
وأوضحت أن دولة الإمارات التي تحتل المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر التسامح تجاه الأجانب، وتتبوأ المرتبة الثالثة في مؤشر الثقافة الوطنية المرتبط بدرجة التسامح والانفتاح وتقبل الآخر، أكدت دائماً أن التسامح هو منهاج عمل وأسلوب حياة .