أبوظبي (الاتحاد)
قالت الدكتورة مريم إبراهيم المحمود، نائب مدير عام أكاديمية الإمارات الدبلوماسية: إن احترام وتقدير التنوع الواسع والثري للثقافات والأديان والجنسيات من حولنا، هو أمر غرسه فينا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه». وأضافت: يشرفنا أننا في أكاديمية الإمارات الدبلوماسية نسعى لترسيخ هذا النهج، من خلال توطيد معرفة طلابنا بمفاهيم التسامح، إذ يواصل فريقنا الأكاديمي المميز تسخير خبراتهم، من أجل تطوير قدرات ومهارات طلابنا، كونهم سيحملون راية العمل الدبلوماسي مستقبلاً. وتابعت: وتماشياً مع شعار «حل النزاعات» الذي تتمحور حوله احتفالات هذا العام باليوم العالمي للتسامح، أشير إلى الدور الإقليمي والعالمي الذي تقوم به دولة الإمارات في هذا الصدد، عبر التزامها ببناء وتعزيز الصداقات مع مختلف أطراف المجتمع الدولي، استناداً لمبادئ الحوار البناء والتعاون والتفاهم وروح الإنسانية والتسامح والسلام.