دبي (الاتحاد)

 تحت رعاية معالي عبد الله أريبوف رئيس وزراء جمهورية أوزبكستان، وبمشاركة معالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، كرمت حكومة جمهورية أوزبكستان، في حفل افتراضي نظم عن بُعد، الفائزين بالدورة الأولى لجائزة «أفضل تطبيق خدمات حكومية لطلاب الجامعات في أوزبكستان»، التي تم إطلاقها ضمن مخرجات الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية أوزبكستان في مجالات التحديث الحكومي. 
 حضر التكريم معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، وعبد الله ناصر لوتاه مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، ومحمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية في حكومة دولة الإمارات، وسعيد مطر القمزي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية أوزبكستان، والسفير باختيور إبراهيموف سفير جمهورية أوزبكستان لدى دولة الإمارات، وعدد من المسؤولين وأعضاء الفرق المشتركة.
وأشاد معالي عبد الله أريبوف رئيس وزراء جمهورية أوزبكستان بإنجازات الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان، ودعم حكومة دولة الإمارات لجهود التحديث الحكومي في بلاده، مشيراً إلى الدور الكبير المهم لفرق العمل المشتركة لتحقيق أفضل النتائج، بما يسهم في إحداث تغيير إيجابي في مسيرة العمل الحكومي، والارتقاء بالأداء لتسهيل حياة الناس، وتمكينهم من الحصول على أفضل الخدمات.
من جهته، أكد معالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تحرص على تعزيز التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، ومشاركة تجاربها الناجحة في تحديث العمل الحكومي لخير الشعوب والمجتمعات.
وأشار محمد القرقاوي إلى أن الاستثمار في طاقات الشباب يمثل خياراً استراتيجياً للحكومات الساعية إلى تحقيق الريادة وبناء مستقبل أفضل، مؤكداً أن الأفكار والتطبيقات الخلاقة التي طورها طلاب الجامعات الأوزبكية كشفت عن المستوى العالي للكفاءات والمواهب الشابة.
وقال: إن نجاح جائزة «أفضل تطبيق خدمات حكومية لطلاب الجامعات في أوزبكستان في دورتها الأولى، يمثل إنجازاً جديداً للشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي بين الإمارات وأوزبكستان، مشيداً بإقبال الشباب على المشاركة في الجائزة المستلهمة من جائزة أفضل تطبيق خدمات حكومي الإماراتية.
 وهنأ وزير شؤون مجلس الوزراء الطلاب الفائزين، داعياً إياهم إلى مواصلة ابتكار الأفكار والتجارب والمقترحات التطويرية التي تعزز جهود تحديث العمل الحكومي في أوزبكستان.
وشهدت الجائزة إقبالاً نوعياً، حيث شاركت فيها فرق من 27 جامعة، قدمت 103 تطبيقات، وكانت أكثر المؤسسات التعليمية مشاركة جامعة طشقند لتكنولوجيا المعلومات بـ30 تطبيقاً، تلتها جامعة «إنها» في طشقند بـ23 تطبيقاً، ومدرسة محمد الخوارزمي لتكنولوجيا المعلومات بستة تطبيقات.
وتنوعت التطبيقات المشاركة بالجائزة بين مختلف القطاعات، وتصدر قطاع التعليم بـ29 تطبيقاً، ثم قطاع ريادة الأعمال بـ21 تطبيقاً، ثم الصحة والسياحة بـ20 تطبيقاً لكل منهما، ثم قطاع النقل واللوجستيات بسبعة تطبيقات، ومرت عملية تقييم التطبيقات بعدة مراحل تحت إشراف فرق عمل مشتركة اتبعت معايير علمية دقيقة في اختيار أفضل المشاركات.

الفائزون
وفاز بالمركز الأول في جائزة أفضل تطبيق خدمات حكومية لطلاب الجامعات في أوزبكستان، تطبيق «Roboteach» لتعليم اللغة الإنجليزية «عن بُعد»، وحصل الفريق الذي طور التطبيق على 50 ألف دولار أميركي، ويتضمن التطبيق دروساً وتدريبات واختبارات متدرجة، ويبدأ التعليم خطوة بخطوة ما يسهل على المتعلمين تطوير أنفسهم وإمكاناتهم في اللغة الإنجليزية.
وحل في المركز الثاني تطبيق «الإمام البخاري»(Seven Pirs)، وحصل الفريق الذي طوره على جائزة قيمتها 30 ألف دولار أميركي، وتقوم فكرة التطبيق على تزويد السياح بكل ما يحتاجون إليه لزيارة الأماكن الدينية في البلاد، ويوفر للذين يفضلون السفر بمفردهم، المعلومات اللازمة لإتمام رحلاتهم بكل سهولة ويسر دون الحاجة إلى الاستعانة بالدليل السياحي أو المجموعات السياحية.
وفاز بالمركز الثالث وبجائزة مالية قيمتها 20 ألف دولار أميركي، فريق «صحيا» الذي طور تطبيقاً يحمل الاسم نفسه لمساعدة أصحاب الهمم من خلال الذكاء الاصطناعي وتقنيات تعلم الآلة، كما يمكن أن يكون هذا التطبيق مفيداً أيضاً للأشخاص الأصحاء.
وكانت 4 تطبيقات أخرى وصلت للتصفيات النهائية للجائزة، وهي: «Carwon» الذي يوفر نظام إنذار ذكياً وآمناً لأصحاب السيارات، وتطبيق Eyecaria للكشف المبكر عن سرطان شبكية العين للأطفال، وتطبيق ABOO، وهو منصة تعليمية توفر مقالات وكتباً صوتية قيمة ودورات تدريبية مصممة خصيصاً، وتطبيق Code Sys الذي يتيح إمكانية التعرف على الدارسين عن طريق تكنولوجيا التعرف على الوجوه، يصلح للاستخدام ضمن أي نظام تعليمي.