دبي (الاتحاد)
أنجزت المؤسسة الاتحادية للشباب بالتعاون مع لجنة الاستعداد للخمسين، عقد 40 حلقة شبابية من أصل 50 حلقة أطلقتها بمشاركة أكثر من 1000 شاب وشابة من شتى أنحاء دولة الإمارات، وذلك ضمن أجندة عام الاستعداد للخمسين لتحفيز الشباب على المساهمة بأفكارهم ومقترحاتهم المبتكرة لرسم مسارات القطاعات المستقبلية، ودعم مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، خلال الخمسين عاماً المقبلة في دولة الإمارات.
وتتماشى سلسلة الحلقات الشبابية هذه مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتعزيز مشاركة أفراد المجتمع في وضع محاور ومكونات خطة مئوية الإمارات، وتحديد المسارات والمحاور المستقبلية التي تركز عليها الدولة بدءاً من 2021 وحتى عام 2071.
وعلى مدار الأسابيع القليلة الماضية، نفذت مراكز ومجالس الشباب التابعة للمؤسسة في مختلف إمارات ومدن الدولة العديد من الحلقات الشبابية التي نتج عنها مجموعة من المقترحات الشبابية التي تشكل رؤى مبتكرة لتصميم الخمسين القادمة، فيما تواصل المؤسسة عقد حلقات أخرى بهدف الوصول إلى أفكار من منظور شريحة واسعة من الشباب. وخلال الأيام الماضية، تطرقت مجموعة من الحلقات الشبابية إلى عددٍ من الموضوعات، والتي شارك فيها الشباب بأفكار متنوعة من شأنها أن تشكل إضافة نوعية لدعم مسيرة تصميم الخمسين القادمة.
اقتصاد الخمسين بعيون الشباب
عقد مجلس شباب وزارة الاقتصاد حلقة شبابية بعنوان «اقتصاد الخمسين بعيون الشباب» شارك فيها معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي - وزير دولة للتجارة الخارجية، ناقشت التخصصات المستقبلية التي يمكن إدراجها في مناهج التعليم العالي لتوعية الأجيال القادمة وتمكينهم، وتطرقت للقطاعات التي يمكن أن تحقق اقتصاداً مرناً لدولة الإمارات، والتحديات المتوقعة التي ستواجه الشباب في ريادة الأعمال في الخمسين القادمة، ودور الشباب في قطاعات المستقبل والعلوم المتقدمة، والتغييرات التي يتوجب على الشباب القيام بها للتأقلم مع التوجهات الاقتصادية بما يتماشى وخطة الخمسين، ومجالات الابتكار التي ستساهم في تحقيق أهداف الخطة، وكيفية مشاركة الشباب في القطاعات الحديثة التي ترتكز عليها.
جودة هواء الإمارات
ونظم مجلس شباب وزارة التغير المناخي والبيئة حلقة شبابية بعنوان «جودة هواء الإمارات بعد خمسين عاماً»، وجرى خلالها استعراض أفكار مبتكرة لتعزيز جودة هواء الإمارات لضمان توفير بيئة آمنة وصحية للأجيال الحالية والقادمة، ومقترحات لتحسين جودة الهواء في الدولة مع التطور السريع خلال الخمسين عاماً القادمة، وكيفية تعزيز تنافسية الدولة وريادتها على الصعيد العالمي في مجال جودة الهواء.
الوظائف بالمؤسسات الدفاعية
كما عقد مجلس شباب وزارة الدفاع حلقة شبابية بعنوان «مستقبل طبيعة الوظائف في المؤسسات الدفاعية» ناقش خلالها كيفية تأثير التطور التكنولوجي والعلمي المتسارع على طبيعة الوظائف المستقبلية في المؤسسات الدفاعية، وسبل الاستعداد للتخصصات والمهارات المستقبلية المطلوبة على المستوى الوطني في ظل هذه التطورات المتسارعة.
استدامة الصحة النفسية
وعقدت إدارة مراكز الشباب في المؤسسة الاتحادية للشباب حلقة شبابية بعنوان «أفضل الممارسات والخطط لتعزيز دور مراكز الشباب في استدامة الصحة النفسية للشباب»، وبحثت خلالها دور مراكز الشباب الحالي في تعزيز استدامة الصحة النفسية، وناقشت أفضل المساحات والمنصات في العالم التي تهدف إلى تعزيز الصحة النفسية، والمساحات والخدمات والمبادرات التي يتعين إضافتها إلى مراكز الشباب لتعزيز الصحة النفسية.
مستقبل الإعلام الشبابي
واستضافت إدارة التفاعل الشبابي في المؤسسة الاتحادية للشباب حلقة شبابية بعنوان «مستقبل الإعلام الشبابي خلال الخمسين عاماً القادمة»، وطرح المشاركون فيها مقترحات عدة، بما فيها إنشاء أكاديمية لاكتشاف المواهب منذ الصغر لتأهيل وصقل مهاراتهم، وإلى جانب برنامج لاكتشاف المواهب في سن مبكرة، يكون منصة لاحتضان المواهب الإعلامية الشابة وتنميتها وتأهيلها للإعلام الرقمي، مثل برنامج القيادات الشابة والقيادات الإعلامية الشابة، بالإضافة إلى إنشاء مدرسة إعلامية تدمج بين المهارات الإعلامية والعادات والقيم الإماراتية، وذلك عن طريق فريق إعلامي يدرس المهارات الإعلامية وفريق من كبار المواطنين لتعزيز القيم والعادات الإماراتية
طاقات الشباب
وعقد مجلس شباب أم القيوين حلقة شبابية بعنوان «الاستثمار الأمثل في طاقات الشباب»، وتناولت مقترحات عدة، بما فيها طرح مواد جامعية لتعريف الشباب بالتخصصات المطلوبة في دولة الإمارات، وإنشاء مركز يدعم المواهب، بما يسهم في مساعدة الشباب على دخول سوق العمل وضمان وظيفته قبل تخرجه.
زايد: أعطوني زراعة أضمن لكم حضارة
كما عقد مركز فتيات مربح حلقة شبابية بعنوان «زايد: أعطوني زراعة.. أضمن لكم الحضارة»، واستعرض خلالها مجموعة من الأفكار والمقترحات الرامية إلى تعزيز ثقافة الشباب واهتماماته في الزراعة خلال الخمسين عاماً المقبلة، وعدداً من الرؤى والتصورات المستقبلية التي يمكن من خلالها ضمان تحقيق دولة الإمارات الاكتفاء الذاتي في المجالات الغذائية والزراعية. وكانت المؤسسة الاتحادية للشباب وبالتعاون مع لجنة الاستعداد للخمسين أطلقت 50 حلقة شبابية تم تصميمها، لتشمل جميع القطاعات الرئيسية، وبالتنسيق والتعاون مع جميع الجهات المعنية في دولة الإمارات، ليتمكن الشباب من المشاركة بفاعلية في رسم التصورات لمستقبل جميع هذه القطاعات والمساهمة في الارتقاء بأدائها.
وسوف تستمر المؤسسة عقد حلقات شبابية أخرى على مدار الأيام القادمة، والتي تتناول مواضيع تهم الشباب في دولة الإمارات، وذلك للوصول إلى مقترحات شبابية مبتكرة تسهم في تطوير الخطة التنموية الشاملة خلال الخمسين عاماً القادمة.
«تنمية المجتمع» تعقد حلقات لبحث مستقبل العمل الاجتماعي
نظمت وزارة تنمية المجتمع، أمس، وعبر تقنية الاتصال المرئي، سلسلة من الحلقات النقاشية التي تستمر حتى نهاية الأسبوع، لبحث مستقبل العمل الاجتماعي والرؤية التنموية للخمسين عاماً المقبلة.
وتشارك معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، وموزة الأكرف وكيل وزارة تنمية المجتمع، وناصر إسماعيل الوكيل المساعد لشؤون الرعاية الاجتماعية، وحصة تهلك الوكيل المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية، وعدد من المستشارين ومديري الإدارات والمختصين في المجالات التنموية المستهدفة.
وأكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد حرص الوزارة على ترجمة رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التنموية والاستشرافية لمستقبل مختلف الفئات المجتمعية التي تستهدفها الوزارة، بما يقود إلى إيجاد واقع تنموي مستدام وجودة حياة أفضل للجميع، وهو ما ترسّخه رؤية الخمسين وسلسلة الورش والحلقات التي تخصّ الأسرة وكبار المواطنين وأصحاب الهمم والمتطوعين.
واستهلت الوزارة أولى سلسلة ورش الخمسين بحلقة الأسر المنتجة أمس، ثم حلقتي المسؤولية المجتمعية، وأصحاب الهمم، اللتين تعقدان اليوم، تليهما حلقة التطوع يوم 10 نوفمبر، ثم حلقة كبار المواطنين يوم 11 نوفمبر، وأخيراً حلقة الأسرة في 12 نوفمبر.
وفي الحلقة النقاشية الاستشرافية لمحور أصحاب الهمم، تناقش الوزارة القوانين والسياسات الخاصة بأصحاب الهمم، وواقع التعليم والصحة والتأهيل المهني والتشغيل، والبيئة المؤهلة، والحياة العامة لأصحاب الهمم. أما في محور التطوع، فسيتم التركيز على المبادرات التي تعزز ثقافة العمل التطوعي، وتعزيز دور الفرد المبادر في المجتمع، وتحديات مستقبل التطوع، والأفكار التي ترسم مستقبلاً مشرقاً لخلق تنافسية أفضل لدولة الإمارات في مجال التطوع.