برلين (وكالات)

أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، أن المملكة العربية السعودية ملتزمة بخيار السلام، استناداً إلى المبادرات العربية وقرارات الشرعية الدولية، مؤكداً أن «أي جهود لتعزيز السلام في المنطقة تؤدي إلى تعليق خطط الضم يمكن رؤيتها أنها إيجابية».
وقال فيصل بن فرحان، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الألماني، إنهما بحثا العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين، والقضايا الدولية والإقليمية، والاستقرار الإقليمي، والتطورات الخاصة بعملية السلام.
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان أن «المملكة ملتزمة بالسلام كخيار استراتيجي، استناداً إلى مبادرات السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، والتي تمكن الشعب الفلسطيني من تأسيس دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية».
وفي تعليقه على معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل قال: «نقدر كل الجهود الإيجابية التي تهدف إلى تحقيق السلام». ووقعت إسرائيل اتفاقية سلام مع مصر عام 1979 ومع الأردن عام 1994. 
وبعد الإعلان عن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، دعت الإدارة الأميركية دول المنطقة إلى أن تحذو حذو الإمارات. ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المعاهدة بـ«الأمر العظيم». 
وقال ترامب: «معاهدة السلام كانت إنجازاً مهماً عملنا بجهد للتوصل إليه»، مضيفاً: «سترون دولاً أخرى تقوم بالأمر نفسه خلال الفترة المقبلة». وكان جاريد كوشنر، كبير مستشاري البيت الأبيض، أكد أنه لا ضغوط على أي دولة عربية لإقامة علاقات مع إسرائيل، فالدول تفعل ما في مصلحتها، داعياً في الوقت ذاته دول المنطقة إلى أن تحذو حذو الإمارات، ولاسيما أن ذلك في مصلحة المنطقة من وجهة نظر اقتصادية. وأضاف: «إن الشعب الفلسطيني سيدرك أن حياته ستكون أفضل إذا وجدت رغبة لوضع حد لهذا الصراع».