بدرية الكسار (أبوظبي)
قال محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني: «تجدد مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، التزامها الكامل بتنفيذ الرؤية الإنسانية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومد يد العون للمجتمعات التي تحتاج للمساعدة دون تمييز».
وتحتفل دولة الإمارات غداً بـ«اليوم العالمي للعمل الإنساني» الذي يصادف 19 أغسطس من كل عام، وقد حققت إنجازات غير مسبوقة، من خلال مبادراتها الإنسانية على المستويين الإقليمي والدولي، وبالأخص خلال جائحة فيروس كورونا.
وقال محمد حاجي الخوري: إن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، حددت نهجاً واضحاً يقوم على عدم ربط المساعدات الإنسانية، التي تقدمها الدولة، بأي متطلبات أو شروط، بل تراعي في المقام الأول الجانب الإنساني الذي يتمثل في احتياجات الشعوب، ومن هنا نجحت الإمارات في أن تصنع الفارق في مجال العمل الإنساني، الأمر الذي ترجم على أرض الواقع بتربعها لسنوات عديدة في المركز الأول عالمياً، كأكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية في العالم قياساً إلى دخلها القومي.
وأشار الخوري، إلى الوقفة الإنسانية المتميزة للإمارات التي كسرت كل القيود والحدود خلال جائحة «كورونا»، بإرسال الإمدادات الطبية العاجلة، التي استفاد منها 1.5 مليون شخص من العاملين بالرعاية الصحية حول العالم، حيث قدمت أكثر من 1277 طناً من المساعدات الطبية إلى 107 دول، وبلغ عدد الرحلات الجوية التي نفذتها الناقلات الوطنية لتوصيل المساعدات الإماراتية إلى دول العالم 109 رحلات.
لماذا 19 أغسطس؟
خصص 19 أغسطس ليكون اليوم العالمي للعمل الإنساني، تخليداً لذكرى من قضوا في الهجوم الذي وقع في 19 أغسطس 2003 على فندق القناة في العاصمة العراقية بغداد، ما أسفر عن مقتل 22 شخصاً، بمن فيهم كبير موظفي الشؤون الإنسانية في العراق، سيرجيو فييرا دي ميللو.