دينا جوني (دبي) 

أظهر استطلاع للرأي أجرته وزارة التربية والتعليم عبر «تويتر» -حول التعليم عن بُعد أو الدوام في المدارس- أن معظم المشاركين يفضلون التعلّم عن بُعد. وبيّنت نتائج الاستطلاع الذي شارك فيه 28 ألفاً و171 مغرّداً، أن 59% من المشاركين اختاروا التعلّم عن بُعد، مقابل 41 % فضّلوا التعلّم في المدرسة. 
وقد تنوعت آراء الطلبة وأولياء الأمور ومتابعي منصة الوزارة بين مؤيد ومتردد للتعلّم عن بُعد، لتظهر من ناحية أن جائحة كورونا لم تنته وتأييد الحلول الذكية في التعليم، مقابل تأكيد آخرين، وخصوصاً من فئة الطلبة، أهمية العودة إلى المدرسة للتمكّن من المادة العلمية، بالإضافة إلى الثقة بالإجراءات الاحترازية التي تفرضها الوزارة والتزام المدارس بها، بما يضمن سلامة الجميع.
وقد عبّر عدد من طلبة المرحلة الثانوية عن رغبتهم في العودة إلى المدارس ليس فقط لتعويض ما فاتهم من وحدات لم يتمكنوا منها في الفصلين الأخيرين من العام الدراسي الماضي، وإنما أيضاً لتحسين درجاتهم، وناشد الطلبة وزارة التربية بأن تلزم المدارس بعودة جميع طلبة الثانوية، وترك الخيار للحلقة الأولى والثانية بالتعلّم عن بُعد، أو في المدرسة. 
وعبّرت العديد من الأمهات أن الجائحة لا تزال مستمرة، وأنهن يفضلن عدم إرسال أولادهن إلى المدارس، وذلك بعد شهور طويلة من الحجر واتخاذ أقصى إجراءات السلامة في المنزل خوفاً عليهم.
وأفاد سعيد البدواوي بأن الحلول البديلة موجودة، إذ لا يمكن السيطرة على حالة الاختلاط في الفئات العمرية الصغيرة. وأشار مغردون آخرون إلى أن التعلّم عن بُعد أفضل لسلامة الأطفال الذين لا يعرفون كيف يطبّقون التباعد الجسدي، وعدم التصافح أو لمس أغراض الآخرين.
واقترحت مغردة على تويتر تقديم جميع الإجازات إلى بداية العام الدراسي، وبدء الدراسة في منتصف شهر ديسمبر فتكون الصورة أكثر وضوحاً بالنسبة للقاح.