خلفان النقبي (أبوظبي)

أكد أعضاء مجالس الشباب على مستوى الدولة، أهمية الاحتفاء باليوم العالمي للشباب والذي يعد يوماً مهماً في حياة كل شاب وشابة في حصاد زرعهم من إنجازات وطموحات، وتحفيزهم للأفضل دائماً من قبل قيادتنا الرشيدة، والتي تعد الحافز الأول في إبراز الشباب في المجتمع الإماراتي، وتميزهم وتعليمهم وتحقيق أحلامهم، وجعلها واقعاً يلامس سماء تاريخ الإمارات.
وأكد فهد الشحي، رئيس فريق شباب «همة» التابع لبلدية مدينة أبوظبي، أن الشاب في المجتمع الإماراتي له كثير من الفرص وكامل الدعم من قيادتنا الرشيدة للشباب في مجتمعنا، ومنها كان ترشيح لاختيار وزير من الشباب والشابات لمستقبل الحكومة، والكثير من المناصب القيادية، واهتمامات الشباب كافة في هذا المجتمع متوافرة، وتساعد في تحقيق أهدافهم وطموحاتهم بمختلف المجالات والتخصصات. 
وقال الشحي: من تجربتي كشاب في المجتمع الإماراتي أن تم اختياري لأكون من ضمن مجلس الشباب في المؤسسة التي أعمل بها، وبعد سنة تم اختياري لرئاسة الفريق، وشاركت في كثير من الأعمال التطوعية، وأهمها التطوع في الأولمبياد الخاصة بالألعاب العالمية 2019 في أبوظبي، وحصلت على أفضل قائد في أرض المعارض لتنظيم الجمهور، وهذا شرف بأن أخدم دولتي وأن أشعر بالثقة التي قدمتها لنا قيادتنا الرشيدة.

الرقم واحد
وبين الشاب عبدالله المرر، عضو مجلس أبوظبي للشباب، أن قيادتنا الرشيدة وفرت كل الاحتياجات المطلوبة للشباب، كما أن الدولة خصصت وزارة معنية بأمور الشباب لدعمهم، بالإضافة إلى مجالس للشباب في كل إمارة، وهذا ما يميز الإمارات بوصولها للرقم واحد عالمياً ودولياً، وهذا ما تعلمه الشباب في اتباع نهج قيادتنا الرشيدة في حب التطوير والطموح العالي وحب القيادة السليمة، ومساعدة الجميع والتطوع ومجالات أكثر، غرسها أجدادنا وقيادتنا الرشيدة ودولتنا الحبيبة في قلوبنا حتى يومنا هذا، وقال المرر: عند ارتفاع سقف الحياة، بالمقابل واجب أن ترتفع طموحاتنا وننظر لأحلامنا بمنظور مختلف وراق حتى نحقق ما عاهدنا به حكومتنا الفاضلة ودولتنا الحبيبة. 

مشاريع الشباب
وأوضح الشاب عمر آل محمود عضو فريق شباب «همة»، التابع لبلدية مدينة أبوظبي، أن قيادتنا الرشيدة تبذل جهوداً لا مثيل لها لكيلا يكون لدى شبابها عائق أمام تحقيق أهدافهم وآمالهم، سواء كان ذلك عن طريق المنح الدراسية لطلابها المتفوقين، أو تقديم الدعم لمشاريع الشباب الجديدة والمتطورة، أو إنشاء وزارة مختصة في أمور الشباب ومشاكلهم وطموحاتهم وإنجازاتهم وأحلامهم، فهم خير دافع للشباب، وخير حافز في تكوين شخصية مميزة قيادية مستقبلية، وقال آل محمود: كل الشكر والتقدير والفخر لقيادتنا الرشيدة على جهدهم المستمر في دعم الشباب بمختلف المجالات والأنشطة التي ترفع من طموح الشاب، وتحقق له حياة مستقبلية كريمة.

طموحات وأحلام
وأضافت الشابة عبير الحمادي، عضو فريق شباب «همة»، التابع لبلدية مدينة أبوظبي، أن القيادة الرشيدة تقدم دعماً كبيراً للشباب الإماراتي من أجل تمكينهم، ما يساعد في صنع حافز قوي لتحقيق التنمية المستدامة في الإمارات، وتعزيز روح القيادة وإشراكهم في صنع قرارات تفيد الشاب الإماراتي، وعلى سبيل المثال وجود وزيرة للشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يدل على الدعم اللامحدود لقيادتنا الرشيدة للشباب والاستثمار في طموحاتهم وأحلامهم، وخلق شباب قوي، متمكن، قيادي، متسلح بالعلم قادر على اتخاذ القرارات وصنع مستقبل مستدام لدولة الإمارات. 
وقالت الحمادي: كشابة إماراتية في المجتمع الإماراتي لدي تجارب في المشاركة برأيي في الحلقات الشبابية والمساهمة في وضع حلول لبعض التحديات الموجودة، كما أن الشعور بالفخر لوجود مجالس شبابية تناقش مواضيع الشباب، وتسمع آراءهم وأفكارهم، وتهتم بإبداعاتهم وابتكاراتهم.

استغلال الفرصة
وأوضح الشاب حمد العيدروس، عضو مجلس أبوظبي للشباب، أنه كشاب في المجتمع الإماراتي عاش الكثير من التجارب والفرص التي وفرتها له الدولة، يشهد بأنه تم تقديم كل ما يتطلبه المجتمع لتنفيذ مشاريع ومبادرات كبيرة ترفع من سقف إنجازات وطموحات الشاب الإماراتي، كما أنه يشعر بفخر كبير لاستغلال الفرصة التي قدمتها لنا قيادتنا الرشيدة والعمل في مختلف التخصصات للوصول إلى تحقيق المشاريع والمخططات التي تزيد من ازدهار دولة الإمارات في شتى المجالات. 
وقال العيدروس: في اليوم العالمي للشباب أوجه كلمة للمجتمع بأكمله، وهي أن في دولة الإمارات الأحلام تصبح واقعاً، والأهداف تتحقق، والشاب يجب أن يملك طموحاً كبيراً ويترك أثراً جميلاً في هذه الحياة بالاجتهاد وتطوير الذات، مؤكداً أننا محظوظون بالدعم الكبير المبذول من قبل قيادتنا الرشيدة، وأن لديه أحلاماً يستطيع أن يجعلها واقعاً زاهراً يليق بالإمارات.

أمل المراشدة: تواصل فعاّل
أوضحت الشابة أمل المراشدة عضو فريق شباب «همة»، التابع لبلدية مدينة أبوظبي، أن دائماً هناك جسر تواصل فعالاً مع حكومة الإمارات والشباب، وهذا أكبر دعم من قيادتنا الرشيدة للشباب، كما أن التواصل المستمر والفعال يبني الركيزة الأساسية في إحداث التغيير الذي يقود دولة الإمارات نحو مستقبل أكثر استدامة، وهذا ما تطمح إليه حكومتنا الرشيدة دائماً، كما أن كل جهة حكومية لديها اليوم منصة شبابية، مثال على ذلك فريق شباب همة الذي أتى من خلال تأكيد رسالة ورؤية الإمارات في الدور الحيوي للشباب في العمل والإبداع والابتكار، وأهمية إشراكهم والتعرف على أفكارهم، ومن خلال هذا الدعم أصبح لدينا القدرة على التقدم بأفكارنا التي نطرحها من خلال الورش الشبابية والمجالس الشبابية، ومراكز الشباب في دولة الإمارات. 
وقالت المراشدة: رسالتي اليوم لكل الشباب اعمل، أبدع وابتكر، فصناعة الأمل والعمل على رقي ورفعة الوطن هو أقل شيء يمكن تقديمه لقيادتنا الرشيدة.