آمنة الكتبي (دبي) 

أكدت مريم الشامسي، قائد الأجهزة العلمية ضمن الفريق العلمي في مركز محمد بن راشد للفضاء، أن نسبة المهندسات الإماراتيات في مشروع «مسبار الأمل» 34%، يعملن في الجوانب المختلفة للمشروع، منها العلمي والتقني والهندسي والإداري، إضافة إلى أن نسبتهن في الفريق العلمي للمشروع تمثل أكثر من 80% في مركز محمد بن راشد للفضاء.
وأضافت أن دور الفريق عقب عملية إطلاق المسبار، «يتمثل في استقبال البيانات العلمية من المسبار ومعالجتها، والتأكد من صحتها، وتحليلها».
وأشارت إلى أن الفريق يستقبل البيانات، من خلال المحطة الأرضية في مركز محمد بن راشد للفضاء، ثم يبثها عبر منصّة مخصصة، سيعلن عنها قريباً، وأن دور الفريق العلمي في المشروع بدأ عام 2015، بوضع وتحديد المتطلبات العلمية والأدوات اللازمة من ناحية معالجة البيانات وتحليلها، منها دراسة الغلاف الجوي لكوكب المريخ، وبناءً على تحديد هذه المتطلبات بنيت أجهزة المسبار.
وأضافت الشامسي: عملت دولة الإمارات، خلال مسيرتها لتطوير قطاع الفضاء، على تأهيل الكوادر النسائية الوطنية وفق أرقى المهارات والخبرات العالمية، من أجل العمل في قطاع الفضاء، كما برزت الأنامل الناعمة في مختلف القطاعات الهندسية والإدارية والتقنية، ويضع مركز محمد بن راشد للفضاء ثقته الكاملة في كوادره الشابة المبدعة والمتميزة، والقادرة على إحداث التغير، وتحقيق الطموحات الوطنية.