أعلن صندوق التضامن المجتمعي ضد «كوفيد - 19» التابع لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وبالتنسيق مع اللجنة الدائمة لشؤون العمال، توفير 172 تذكرة سفر لعودة عمال في عددٍ من الشركات الأكثر تأثراً بتبعات جائحة كورونا المستجد، وذلك بقيمة 184 ألف درهم، عملاً برؤية القيادة الرشيدة في توحيد وتوجيه الجهود في التصدي للتداعيات التي خلفتها الأزمة العالمية على مختلف الصعد الصحية والاقتصادية والاجتماعية. وأكد الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، أن «تعاون الدائرة مع اللجنة الدائمة لشؤون العمال في دبي، يأتي عملاً برؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وترسيخاً لقيم التسامح بين مختلف شرائح المجتمع الإماراتي، في الوقت الذي يسعى فيه صندوق التضامن المجتمعي إلى تحقيق المصلحة العامة وتأكيد مبدأ المسؤولية المجتمعية المشتركة، وإبراز أهمية تكاتف جميع الجهود لتخطي الوضع الاستثنائي الراهن».
وقال سعادته: «في ظل وجود توجه عالمي بتخفيف الإجراءات الاحترازية بالسفر، تأتي هذه الخطوة المهمة لتترجم نهج القيادة الرشيدة فيما يتعلق بالعمل الخيري والإنساني، في الوقت الذي تحرص الدائرة على تنويع جهدها في المبادرات المختلفة، ليكون معرفياً، علمياً، وعملياً، مادياً، وتنموياً، وقيمة هذه المساعدات تأخذ أبعاداً مختلفة للفئات المتضررة فهي تعزز لديهم الشعور بالاستقرار، وترفع من مستوى الطمأنينة لديهم بأن الإمارات تساعد الجميع بلا تمييز»، مشيراً إلى أنه تم تسيير رحلة أولى لــ 172 شخصاً إلى بلدانهم الأصلية، على أن يتم تسيير رحلتين جديدتين خلال الفترة المقبلة، وذلك بناء على الضوابط والشروط المعتمدة من قبل اللجنة الدائمة لشؤون العمال، إلى جانب توافقها مع آليات وشروط السفر الحالية.
يأتي الصندوق الذي أطلقته دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي بالتنسيق مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية وأفراد المجتمع، استجابة لتنامي الحرص المجتمعي على المساهمة في إنجاح جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد، «كوفيد 19»، ومن أجل معاونة أولئك الساعين لتقديم التبرعات الداعمة لتلك الجهود، وتمكينهم من توجيه تبرعاتهم إلى وجهتها الصحيحة للوصول إلى أكبر أثر للمساعدات الإنسانية التي تساند الاحتياجات الطارئة.
وقال سعادته: «في ظل وجود توجه عالمي بتخفيف الإجراءات الاحترازية بالسفر، تأتي هذه الخطوة المهمة لتترجم نهج القيادة الرشيدة فيما يتعلق بالعمل الخيري والإنساني، في الوقت الذي تحرص الدائرة على تنويع جهدها في المبادرات المختلفة، ليكون معرفياً، علمياً، وعملياً، مادياً، وتنموياً، وقيمة هذه المساعدات تأخذ أبعاداً مختلفة للفئات المتضررة فهي تعزز لديهم الشعور بالاستقرار، وترفع من مستوى الطمأنينة لديهم بأن الإمارات تساعد الجميع بلا تمييز»، مشيراً إلى أنه تم تسيير رحلة أولى لــ 172 شخصاً إلى بلدانهم الأصلية، على أن يتم تسيير رحلتين جديدتين خلال الفترة المقبلة، وذلك بناء على الضوابط والشروط المعتمدة من قبل اللجنة الدائمة لشؤون العمال، إلى جانب توافقها مع آليات وشروط السفر الحالية.
يأتي الصندوق الذي أطلقته دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي بالتنسيق مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية وأفراد المجتمع، استجابة لتنامي الحرص المجتمعي على المساهمة في إنجاح جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد، «كوفيد 19»، ومن أجل معاونة أولئك الساعين لتقديم التبرعات الداعمة لتلك الجهود، وتمكينهم من توجيه تبرعاتهم إلى وجهتها الصحيحة للوصول إلى أكبر أثر للمساعدات الإنسانية التي تساند الاحتياجات الطارئة.