دبي (الاتحاد)

كشفت هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات»، تفاصيل التحديث على المواصفة القياسية الإماراتية الخاصة باشتراطات السلامة في الحافلات المدرسية، والتي اعتمدها مجلس الوزراء، أمس الأول، والتي تضمنت 5 متطلبات فنية إضافية تم إدراجها، بحيث تضمن أعلى درجات الأمان والسلامة للطلاب والتلاميذ عند انتقالهم بالحافلات، وصعودهم وهبوطهم منها، وكذا عند وجودهم على متنها.
وأكد عبد الله عبد القادر المعيني، مدير عام الهيئة أن تطوير المواصفة القياسية الإماراتية لاشتراطات السلامة في الحافلات المدرسية، يأتي ضمن مسيرة التحديث المستمرة في الهيئة للأنظمة والمواصفات واللوائح الفنية، من أجل الارتقاء بمستويات السلامة والوصول بها إلى حدود ريادية إقليمياً ودولياً.
وقال المعيني: «ستلتزم الحافلات المدرسية بتركيب التجهيزات التقنية بما يمكن إدارة المدارس والمشرفين والسائقين ورجال المرور من متابعة الحافلة والطلبة في إطار الحفاظ على أمنهم وسلامتهم».
وأضاف: «تم تطوير آلية لاستخدام تقنية الإطفاء الذاتي لها قبل انتشارها وامتدادها إلى أجزاء الحافلة الأخرى، كما أن المواصفة القياسية الإماراتية تُلزم مشغلي الحافلات ببعض الإجراءات، على غرار العمر التشغيلي للحافلة، حيث حددت اللائحة بأنه لا يزيد على 15 عاماً، ويجوز تمديده إذا أُجري عليها تجديداً شاملاً بحد أقصى 5 أعوام».
وأوضح أن المواصفة ألزمت الحافلات بتوفير نظام أمان لخزانات الوقود وحمايته بغطاء معدني صلب، وإلزامية تزويد الحافلة بكاميرات تسجيل ومراقبة لحركة المركبات الأخرى في الطريق.
وتابع: الحافلات المدرسية ستصبح ملزمة بطفايات للحريق وفقاً لحجم الحافلة، ووضع صندوق للإسعافات الأولية في مكان واضح، وتزويدها بوسيلة للحد من السرعة القصوى بحيث لا تزيد على 80 كم/‏‏‏‏ ساعة.